غينيا الاستوائية تخطو نحو صناعة التكنولوجيا

قدم جناح جمهورية غينيا الاستوائية المشارك في إكسبو 2020 دبي، نموذجاً متفرداً للاستثمارات، حيث استعرض الجناح مشروعاً بالتعاون مع دولة الإمارات، وهو مصنع للهواتف النقالة والذكية والأجهزة الإلكترونية يحمل اسم «afrione».

ويقدم مصنع «أفريون» منتجات تكنولوجية متنوعة ومتطورة، مصنوعة في غينيا الاستوائية، لإنتاج التكنولوجية الخاصة بالهواتف، على أن تقدم بأسعار معقولة ومتكيفة مع الاحتياجات، وساهم هذا الاستثمار في خلق فرص عمل تساهم في التنوع الاقتصادي وتعد خطوة مميزة في التطور التكنولوجي.

مركز تنموي

وقالت ديلي روث مديرة جناح جمهورية غينيا الاستوائية، إن جناح غينيا الاستوائية يستعرض الكثير من الإنجازات والنجاحات التي حققتها الجمهورية وما قدمته لتكرس مكانتها كمركز تنموي للقارة الأفريقية بأكملها، موضحة أن «أويالا» مدينة السلام تعد مركزاً تنموياً للقارة الأفريقية مستقبلاً، حيث أثبتت جدارتها كمدينة تزخر بالفرص تقع في قلب أفريقيا، وتعتبر عالماً من الفرص للأجيال القادمة من مواطني غينيا الاستوائية وهي مدينة جامعية ومالية تركز في هندستها المعمارية على جعلها أول عاصمة في العالم يقتصر تزويدها بالطاقة حصرياً على المصادر المتجددة والمستدامة.

وذكرت أن الجناح يعمل على رسم صورة لمستقبل غينيا الاستوائية المستدام، من خلال استعراض مدينة أويالا العاصمة الجديدة التي تتبني نهجاً عصرياً من شأنه أن يكون نموذجاً تقتدي به الدول الأفريقية الأخرى، ويعمل الجناح على ترويج إمكانات القطاعات السياحة والتعدين والزراعة أمام الزوار والمستثمرين، مفيدة بأن الجناح يقدم نموذجاً إفريقياً خالصاً للتنمية الهيكلية والمستدامة.

جامعة متقدمة

وقالت روث، إن العاصمة الجديدة «أويالا» تضم جامعة أويالا الأفرو – أمريكية والتي بدأت نشاطها بالفعل تعليماً رفيع المستوى يلبي الاحتياجات الإقليمية للقارة الأفريقية بأسرها، وتتبع الجامعة نهجاً يجمع بين التمسك بالجذور الثقافية للبلاد، وتعزيز الهوية المحلية وإثراء المنظومة التي تعمل ضمنها وتركز الجامعة على تعميم مفاهيم الاستدامة في مجالات عده، وفي العاصمة الجديدة تعكف أبرز الهيئات الإدارية في البلاد على إطلاق وتشغيل مشاريع متنوعة في قطاعي السياحة والخدمات الطبية ومنها إنشاء عيادات للخصوبة.

وذكرت أن غينيا الاستوائية تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق التنمية المستدامة، من دون التخلي عن العادات والتقاليد وواكبت ركب الحداثة وأنشأت بنية تحتية ستلعب دوراً حيوياً في تحقيق التقدم والنجاح.