الاتفاق العالمي للأمم المتحدة يحفز القطاع الخاص على التنمية المستدامة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يعد الاتفاق العالمي للأمم المتحدة أكبر مبادرة استدامة للشركات والمؤسسات في العالم ويشكل دعوة للقطاع الخاص في كل مكان لمواءمة عملياتها واستراتيجياته مع مبادئه العشرة والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ويشارك الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في رعاية منتدى موضوعات الأعمال بشأن الأهداف العالمية الذي يعقد في 18 يناير الجاري ضمن أسبوع الأهداف العالمية الذي انطلق اليوم بإكسبو 2020 دبي وتستمر أعماله حتى 22 يناير الجاري.

وجاء الاتفاق بمبادرة خاصة من الأمين العام للأمم المتحدة تسعى إلى توسيع نطاق التأثير الجماعي العالمي للأعمال وتسريع هذا التأثير عبر التمسك بالمبادئ العشرة للاتفاق وتحقيق أهداف التنمية المستدامة عن طريق الشركات والأنظمة البيئية المسؤولة التي تمكِّن للتغيير.
وتمثل أهداف التنمية المستدامة مخططا عالميا للقضاء على الفقر ومحاربة غياب المساواة والتصدي لتغيّر المناخ قبل نهاية العقد الحالي.

وأكد الاتفاق العالمي للأمم المتحدة أن جائحة "كوفيد - 19" سلطت الضوء على الدور المهم الذي تلعبه الشركات الكبيرة والصغيرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.

وقالت ألكسندرا ترَزي مدير أول العمليات العالمية في الاتفاق العالمي للأمم المتحدة: "ندرك جيدا حقيقة أن الشركات على مستويات مختلفة من النضج فيما يتعلق بدمج الاستدامة في عملياتها وهي مدعوة إلى الانضمام للاتفاق العالمي".

وأضافت: "على مدار العامين الماضيين شهدنا ارتفاعا كبيرا في معدلات النمو للاتفاق الدولي وقد كشفت الجائحة مدى الأهمية الفائقة لدور الشركات حيث رأينا بالفعل تحرك العديد منها أثناء الجائحة من أجل دعم مجتمعاتها ومساندة موظفيها ومختلف الأطراف المعنية التي تتعامل معها وهو ما يؤكد حتما حاجة الشركات للانضمام إلى هذا الاتفاق".
وأشارت إلى أن الشركات التي حققت بالفعل التكامل بين الاستدامة وأهداف التنمية المستدامة قبل فترة طويلة من بداية الجائحة تتمتع بمرونة كبيرة كذلك حيث إنها كانت مستعدة للاستجابة للأزمات وتلك فائدة أخرى مهمة لاتباع نهج استراتيجي لاستدامة الشركات".

وأكدت أن الاستدامة تساعد الشركات على أن تصبح أكثر مرونة بالنظر إلى هذه الحاجة لتقييم الأثر ..مشيرة إلى أن الاستدامة تتطلب من أي شركة التحقق من المخاطر وتقرير أفضل السبل لمعالجتها بشكل استباقي.

ويسهم التعاون بين إكسبو والاتفاق العالمي للأمم المتحدة في الاستفادة من وجود أكثر من 200 جهة مشاركة دولية في إكسبو 2020 لتشجيع موجة جديدة من المشاركات في عضوية هذا الاتفاق.

يشار إلى أن أسبوع الأهداف العالمية في إكسبو 2020 دبي يركز على محور أساسي يتمثل في جمع العالم من أجل دفع عجلة التقدم المشترك نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في سبيل بناء مستقبل أفضل وأكثر إنصافا للجميع بحلول عام 2030.

ويعد أسبوع الأهداف العالمية هو الأسبوع السابع من أسابيع الموضوعات الـعشرة ضمن برنامج الإنسان وكوكب الأرض في إكسبو 2020 والتي توفر فرصة لتبادل وجهات نظر جديدة ومُلهمة لمواجهة أكبر التحديات والتعرّف إلى أفضل الفرص في وقتنا الحالي.

 

Email