أطلقت أسبوعاً بحضور رسمي رفيع

المصارف العراقية تستحضر التجربة الإماراتية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

استحضر أكثر من 40 مصرفاً عراقياً، التجربة الإماراتية في مجال العمل المصرفي، وذلك بإطلاق تلك المصارف، أسبوعاً خاصاً في جناح جمهورية العراق في معرض إكسبو 2020 دبي بحضور عراقي وعربي رسمي رفيع المستوى، وبمشاركة كوكبة من المختصين والمعنيين بالشأن المصرفي.

وقبل انطلاق فعاليات أسبوع المصارف العراقية، التقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، المفوض العام لإكسبو 2020 دبي، مع مصطفى غالب مخيف، محافظ البنك المركزي العراقي، حيث تم التأكيد على أهمية التعاون بين البلدين، لاسيما في مجال العلاقات المصرفية.

التجربة الإماراتية

ويتدارس القائمون على نخبة من المصارف العراقية، العديد من المحاور والتصورات الهادفة إلى تنشيط وتطوير وتنمية العمل المصرفي العراقي، لا سيما ما يتعلق بالجوانب التقنية المتمثلة بعمل ما يعرف بـ «مصارف المراسلة»، في ظل استحضار أفضل نموذج وأقربه إلى الواقع العراقي، إلا وهو التجربة الإماراتية المتقدمة على نظيراتها في المنطقة، والعمل على فتح آفاق جديدة من التعاون والعلاقات المتبادلة، وعقد اتفاقيات وإبرام شراكات رصينة.

ويتضمن أسبوع المصارف العراقية في معرض إكسبو 2020 دبي، العديد من الفعاليات المصرفية، منها، اطلاع الجمهور على الخدمات المصرفية التي تقدمها المصارف العراقية، وعقد لقاءات ثنائية بين المصارف العراقية، ونظيراتها في الإمارات بهدف تبادل الخبرات، والتعرف إلى آخر مستجدات العمل المصرفي في العالم.

وافتتح مصطفى غالب مخيف، محافظ البنك المركزي العراقي، رئيس مجلس محافظي صندوق النقد العربي، فعاليات الأسبوع المصرفي العراقي في جناح العراق في إكسبو دبي، بحضور عبد الرحمن الحميدي، رئيس صندوق النقد العربي، ووديع نوري حنظل، رئيس رابطة المصارف العراقية، وعدد من المديرين العامين في البنك المركزي، ورؤساء عدد من مجالس المصارف العراقية.

وأشار مصطفى غالب، إلى أن انطلاق فعاليات أسبوع المصارف في جناح العراق في الحدث العالمي الكبير، يسهم بشكل كبير في انفتاح القطاع المصرفي العراقي، عربياً ودولياً، منوهاً إلى أن رقابة البنك المركزي، أسهمت بشكل كبير في تطوير القطاع المصرفي في العراق، مشدداً على أن هناك العديد من المصارف العراقية، بدأت بتوسيع نشاطها خارج العراق، ما أكسبها تصنيفات جديدة من قبل المؤسسات المالية المختصة.

ولفت مصطفى إلى أن العراق أصبح ساحة جاذبة للاستثمارات المتنوعة، ما يتطلب وجود قطاع مصرفي فعّال لمواكبة تلك الاستثمارات، مبيناً أن جميع مؤشرات القطاع المصرفي العراقي في تصاعد مستمر، عاداً ذلك مؤشراً جيداً لنظرة العالم للقطاع المصرفي العراقي، داعياً إلى ضرورة فتح آفاق التعاون المتبادل مع القطاع المصرفي العراقي.

المصارف العربية

من جانبه، أشاد عبد الرحمن الحميدي، رئيس صندوق النقد العربي، بنهج البنك المركزي العراقي في كيفية العمل على تطوير القطاع المصرفي، لافتاً إلى أن البنك المركزي العراقي، يعمل الآن على ضمان انفتاح القطاع المصرفي العراقي على المصارف العربية والأجنبية، مثنياً على الإجراءات التي يتخذها البنك المركزي العراقي.

Email