7 تطلعات تسعى الإمارات لتحقيقها من «إكسبو»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي لـ«البيان» أن طموحات دولة الإمارات من استضافة إكسبو 2020 دبي، تتخطى التوقعات العالمية، وتسعى إلى تحقيق 7 تطلعات وهي نقل المعرفة، وتعزيز التسامح والتعايش مع الآخر، وإثراء البحوث العلمية، وجعل الدولة منارة للفنون المختلفة وقبلة للابتكارات والمشاريع التقنية، وتحقيق استدامة البيئة، وترسيخ رفاهية وسعادة المجتمع، وتعزيز الاقتصاد والسياحة.

مقومات

وقال البستكي إن المعارض الدولية لاسيما إكسبو 2020 دبي، تثري البحوث العلمية كون المعرض يمتلك مقومات البقاء والتميز في عالم اليوم الذي لم يعد يقتصر على امتلاك الثروة، وإنما يتحدد بامتلاك مفاتيح المعرفة، والقدرة على إنتاجها، وخلق الثروة، حيث غدت المعرفة قوة.

وتابع: منذ إطلاق أول نسخة من إكسبو في العام 1851م من شهر أبريل إلى أكتوبر، حيث تم استضافته في مدينة لندن بالمملكة المتحدة تحت شعار «الصناعات في كل الأمم»، ظهر معلم متميز باسم كريستال بالاس (Crystal Palace) في عام 1851، فيما توالت الأيقونات المتميزة والشهيرة في معارض إكسبو اللاحقة مثل تمثال الحرية في فرنسا التي أهدته للولايات المتحدة الأمريكية في 1878م، وبرج إيفل في فرنسا في 1889م، وقوس النصر في إسبانيا في 1888م، وقوس النصر في فرنسا في 1937م، والأفلام المتحركة (Motion pictures) في فرنسا في 1900م، والترام الكهربائي في إيطاليا في 1906م.

وأضاف البستكي أن كل نسخ إكسبو تمخض عنها ابتكارات واختراعات أفادت العالم أجمع، مشيراً إلى أن دولة الإمارات التي تستشرف المستقبل نجحت في استقطاب إكسبو 2020 ليقينها بأثره على القطاع الاجتماعي والثقافي والفني والاقتصادي والتعليمي والسياحي.

أيقونات

وأشار البستكي إلى أننا إذا تتبعنا المعارض السابقة والمعالم التي بنيت من أجلها فأصبحت أيقونات العالم لأدركنا أهمية استضافة هذا الحدث المهم في دولتنا، حيث إن كافة هذه الأيقونات أضافت إلى الناتج المحلي للمدينة وللدولة.

وأوضح أن هناك 7 تطلعات تسعى الإمارات للوصول إليها من استضافة مثل هذا الحدث الأضخم في المنطقة، وهي أولاً: هناك مشاريع تقنية متقدمة تستعرض في إكسبو 2020 أي أن التقنيات ستلعب دوراً مهماً في نقل التكنولوجيا ومن ثم نقل المعرفة، إذ إن تصنيع التكنولوجيا هو الهدف الأسمى لتحقيق الريادة واستدامة الاقتصاد.

ثانياً: المشروعات الفنية المتنوعة في إكسبو 2020 ستجعل من الإمارات عموماً ودبي خصوصاً منارة للفنون المختلفة كما ستضيف إلى الصناعة في الدولة، وثالثاً: التناغم الحاصل بين الثقافات العالمية على أرض الحدث سيجعل من دبي وجهة للثقافات تعزز قيمة التسامح والتعايش في موقع واحد.

رابعاً: إثراء البحوث العلمية، حيث إن المنظومة التعليمية سيكون لها دور في نشر الدراسات والأبحاث والمشاريع عالمياً، لتصبح الجامعات منارات للعلوم والأبحاث.

خامساً: أجنحة معرض إكسبو 2020 معتمدة على الطاقة النظيفة والمستدامة، إذ إن كل المشاريع تسعى إلى تحقيق استدامة البيئة باستخدام الطاقة المتجددة والنظيفة.

سادساً: قوة الاقتصاد لأية دولة تعني أنها قادرة على تحقيق الاستقرار والرفاهية والسعادة والإنتاجية لشعبها، وهي تعتبر استراتيجية وطنية لكل دولة، ويعد إكسبو 2020 جزءاً من استراتيجية الإمارات لاستدامة الاقتصاد المحلي.

سابعاً: يعتبر قطاع السياحة جزءاً من المنظومة الاقتصادية لإنعاش التجارة والاقتصاد، وستكون المعالم التي أُسست وبنيت في إكسبو 2020 وجهة للسياح من جميع أنحاء العالم لأنها مختلفة ومتميزة ومتنوعة وفريدة.

7

Email