مدير عام «هيئة الطيران المدني»: القطاع يتجه نحو التعافي الكامل العام المقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

توقع سيف السويدي المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، أن يتواصل التحسن الذي يحققه قطاع الطيران في الدولة، والمتجسد في المؤشرات الإيجابية للغاية لحركة الطيران في مطارات الدولة، وعبر أجوائها، على أن يصل إلى مرحلة التعافي الكامل من تداعيات الجائحة، خلال العام المقبل، موضحاً أن التعافي يرتبط بالأسواق العالمية الأخرى، وخاصة الرئيسة منها، بالنسبة للإمارات، والتي تعتبر محطاتها مسارات جوية هامة لمطارات الدولة، والتي لا تزال تواجه التحديات.

وفي تصريحات صحافية، خلال حلقة نقاشية، عقدها أمس مجلس شباب الهيئة العامة للطيران المدني في إكسبو 2020 دبي، تحت عنوان «دور الشباب في قطاع الطيران خلال خمسين سنة، وتمكين الشباب ما بعد الخمسين»، أشار السويدي إلى أن الإمارات من الدول المتقدمة جداً على مستوى العالم، في أداء قطاع النقل الجوي خلال الجائحة، مشيراً إلى أن مطار دبي الدولي، يتجه نحو العمل بكامل طاقته التشغيلية، ولا يزال يحتفظ بمكانته، كأكبر معبر للنقل الجوي الدولي. ولفت إلى أن مجمل المؤشرات، تدعم حركة التعافي هذه، بما في ذلك أداء الناقلات الوطنية، التي واصلت رحلاتها إلى المزيد من الوجهات، بالتزامن مع تشغيل المزيد من الطائرات، ضمن أسطولها، مع استدعاء طياريها للعمل مجدداً، مشيراً إلى أن ناقلات وطنية أخرى، تشغل حالياً كامل أسطولها حالياً.

وأضاف: «جاءت أرقام المسافرين، أفضل مما كنا نتوقعه، ودولة الإمارات تقود مسيرة التعافي الدولية، وقد أسهمت مستويات الإقبال المرتفعة على إكسبو 2020، وأيضاً معرض دبي للطيران، وغيرها من الفعاليات، في زيادة أعداد المسافرين».

ولفت إلى أن حضور الشباب في قطاع الطيران، ما زال خجولاً، لافتاً إلى أن الهيئة تعمل على تشجيعهم للتوجه إلى العمل في القطاع، كما نسعى إلى تأسيس مجلس شباب لقطاع الطيران، بالتنسيق مع مجلس الشباب داخل الهيئة.

ولفت إلى أن الخطة الوطنية، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، تهدف لرفع معدلات التوطين في قطاع الطيران بمختلف مجالاته، مشيراً، من جانب آخر، إلى أن نسبة التوطين في قطاع المراقبة الجوية، ستصل إلى 50 % بنهاية 2021، بعد تخريج دفعة من المتدربين المواطنين الجدد، ولفت إلى أن برنامج توطين وظائف المراقبة الجوية، في مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، يحظى باهتمام كبير من الهيئة، ويهدف البرنامج إلى زيادة عدد الموظفين المواطنين، والقائمين على إدارة الحركة الجوية في دولة الإمارات، مشيراً إلى وجود عدد من المتدربين في مراحل التدريب المختلفة.

وأضاف: «نستهدف الوصول إلى نسبة 100 % في هذا القطاع، إلى جانب رفع معدلات التوطين في قطاعات أخرى، بما في ذلك هندسة أجهزة الملاحة وغيرها».

Email