مبادرة مستوحاة من القيم الأصيلة التي غرسها الوالد المؤسس

موكب فرسان «درب زايد للتسامح» يجوب «إكسبو»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، المفوض العام لإكسبو 2020 دبي، أمس، موكباً احتفالياً لفرسان مبادرة «درب زايد للتسامح» بمناسبة اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات، وذلك في موقع إكسبو 2020 دبي، بمشاركة فرسان وخيول من شرطة دبي جنباً إلى جنب مع فرقة شرطة دبي الموسيقية.

استوحيت المبادرة من القيم الأصيلة التي غرسها الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. وتُجسّد المبادرة إيمان المجتمع الإماراتي بمختلف فئاته بالتسامح والتعايش والسلام كأساس لتقدمه ورُقيّه ورفعته ورفاهيته وتلاحمه. وتهدف المبادرة إلى لفت أنظار العالم لهذه القيم وتعزيزها في نفوس الأجيال المقبلة.

وستنطلق المبادرة في مثل هذا التوقيت من كل عام، لتطوف كافة إمارات الدولة وتكون شاهدة على حرص المجتمع الإماراتي على قيمه الأصيلة وتلاحمه خلف قيادته الرشيدة، وإيمانه الراسخ بأهمية التنوع، ودوره في ثراء وتقدم الأمم، وترحيبه بالجميع دون استثناء.

وجاب الفرسان من شرطة دبي ومن نادي «رايد فور لايف» (Ride for Life) للفروسية – وهم من دولة الإمارات ومن جنسيات مختلفة من المجتمع الإماراتي – مع خيولهم الموقع، مقدمين عرضاً مميزاً لزوار الحدث الدولي. ورُفع خلال العرض ثلاثة أعلام لدولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة ثلاثة فرسان، بينما حمل 12 فارساً أعلاماً بيضاء كُتب عليها «درب زايد للتسامح» باللغتين العربية والانجليزية مع شعار مميز من ألوان علم الدولة الأبيض والأخضر والأحمر والأسود.

وعن أهمية انطلاق مبادرة «درب زايد للتسامح» من إكسبو 2020 دبي، قالت تينا القبيسي المدير العام لنادي رايد فور لايف: «انطلاقنا في إكسبو 2020 دبي جيداً جداً؛ ونحن نقدم للعالم المجتمع الإماراتي المتلاحم والمتسامح والمحتضن للجميع، بغض النظر عن الجنسية وبغض النظر عن الثقافة، وبغض النظر عن أي شيء آخر».

يقدم عرض «درب زايد للتسامح» المعالم الرئيسية في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. ويعد عرض إكسبو 2020 دبي هو العرض الثالث، بعد استعراض مَرّ بعدة معالم إماراتية بينها منارة السعديات ومتحف اللوفر أبوظبي في وقت سابق من هذا الشهر. وانطلق أول عرض في حديقة أم الإمارات في أبوظبي الشهر الماضي.

Email