فعاليات متنوعة على مدار اليوم

الجناح العماني.. يحتفي بالعيد الوطني الأحد

ت + ت - الحجم الطبيعي

ينظم جناح سلطنة عمان في 21 من الشهر الجاري احتفالاً بمناسبة العيد الوطني الحادي والخمسين، الذي يصادف 18 من نوفمبر، وذلك احتفاء بمنجزات النهضة المباركة المتجددة التي رسخها قائد مسيرتها صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق الذي عمل على رفعة البلد وإعلاء شأنه والارتقاء به إلى حياة أفضل. وسيبدأ الحفل في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحاً، وسيتضمن العديد من الفقرات والفعاليات، تبدأ بمراسم رفع العلم وعزف السلام السلطاني، وسيلقي الوفد العماني كلمة بهذه المناسبة تليها كلمة من دولة الإمارات تتضمن تهنئة من قيادة الدولة وشعبها، وتتناول العلاقات الثنائية المميزة التي تربط بين قادة الدولتين وشعبيهما، كما سيتم استقبال سفينة «شباب عمان 2»، وتعزف الموسيقى العسكرية، إضافة إلى عدد من الفنون الشعبية التي تتميز بها سلطنة عمان.

وتأتي مشاركة دولة الإمارات احتفالات سلطنة عمان الشقيقة بفضل العلاقة المتميزة التي تجمع الشعبين، ولدت منذ الميلاد الإماراتي والعماني بناءً على مبادئ الوالد المؤسس للإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى قواعد الأخوة مع الخليج العربي والمحيط العربي بالكامل، ومبادئ الصداقة مع العالم أجمع على مبدأ السلام وحفظ الحقوق، والمؤسس السلطان قابوس بن سعيد، طيب الله ثراه، الذي لا يرى السلطنة إلا جزءاً لا يتجزأ من محيطها العربي عموماً، والخليجي على وجه الخصوص.

تميز

وتشارك سلطنة عمان في إكسبو 2020 دبي بجناح متميز من حيث التصميم والمحتوى، كونه مستوحى من أيقونة معينة، هي شجرة اللبان التي تمثل قصة الجناح، وهي متميزة على مستوى المنطقة، وقصة اللبان تاريخياً مرتبطة مع العنوان الرئيسي والعناوين الفرعية وتجسّد مضامين الموضوع الرئيسي والمحاور الفرعية لعنوان «إكسبو 2020 دبي» «تواصل العقول وصنع المستقبل». كما يقدم جناح سلطنة عمان محتوى ثرياً عن إنجازات المؤسسات العُمانية المختلفة وتجسيد رؤية عُمان 2040، ويطلع زواره على نماذج الأعمال المتميزة ومبادرات عُمانية شابة مختلفة تُبرز ارتباط الإنسان العُماني بتاريخه وهويته، كما يسرد الجناح النهضة التي شهدتها سلطنة عمان خلال الواحد والخمسين عاماً الماضية، حيث باتت دولة عصرية آمنة ومستقرة، وودعت ضعف الموارد ونقص الخدمات، فمنذ تولي السلطان قابوس بن سعيد الحكم في 21 يوليو العام 1970، باتت السلطنة تتمتع بوضع سياسي واقتصادي مستقر، وسار على نهجه السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، الذي تولى قيادة دفة البلاد في مطلع 2020.

Email