لاوس تحتفل بيومها الوطني

لاوس تحاكي «إكسبو » بالبحر والشمس والأرض

ثاني الزيودي وكامفينج زايسومفينج ونجيب العلي خلال الاحتفال | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفلت جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، بيومها الوطني في إكسبو 2020 دبي، أمس، وشمل الاحتفال مراسم رفع العلم الرسمية، وتقديم باقة من العروض الحية التي تُعنى بالموسيقى والثقافة اللاوسية التقليدية، التي أقيمت في ساحة الوصل، إلى جانب تقديم ثلاثة عروض مختلفة في مناطق الموضوعات الثلاثة لإكسبو 2020 دبي، وذلك على منصة البحر، ومنصة الشمس ومنصة الأرض.

وقدم الموسيقي «أوو داي سينغ دا فونغ» معزوفاته الموسيقية الشعبية، باستخدام جميع الآلات الموسيقية التقليدية المعروفة في لاوس، والتي تضمنت كلاً من: «خان» و«كا شاب بي» و«ووز»، ثم قدم من بعده أحد المطربين أغنيتين منفردتين بعنوان «بيس أوف بيرد» و«كوب توم لوانغ برابانغ».

تميزت الرقصة التقليدية التي تم تقديمها بارتداء المؤدين لمنسوجات «تاي سوم الحريرية والقطنية»، والتي عبرت عن حياة الناس في مقاطعة هوافان الشمالية، الشهيرة بإنتاج الحرير والقطن.

من جانبه رحب نجيب محمد العلي، المدير التنفيذي لمكتب المفوض العام، إكسبو 2020 دبي، بالدكتور كامفينج زايسومفينج، وزير الصناعة والتجارة في جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية.

وقال نجيب العلي: «إن جناح لاوس هو شهادة حية على عمق التقاليد والتقنيات الزراعية التي تعود إلى ألف عام، والتي أسسها السكان المحليون في لاوس بهدف تحسين ظروفهم المعيشية وزيادة النمو الاقتصادي، ويدعونا جناح لاوس، لاستكشاف الإنجازات التي حققتها البلاد على الصعيد التنموي والاجتماعي والاقتصادي، من خلال العمل على تطوير قطاعاتها الزراعية والتجارية والسياحية، مع التركيز على تعزيز نمو صناعة الحرير والقطن، وعلى الدور الذي لعبته النساء المحليات في تطوير هذا المجال».

وقال الدكتور كامفينج زايسومفينج: «يسعدنا أن تتاح لجمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية الفرصة للمشاركة في إكسبو 2020 دبي، لإظهار مدى النجاح الذي حققناه على المستوى التنموي والاجتماعي والاقتصادي، حيث تنبثق الصورة الشاملة للإنجازات المحققة من شعار جناحنا والذي يأتي تحت عنوان: «الحرير والقطن: السعي نحو تحقيق الاستدامة في جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية»، حيث أتاح لنا الجناح فرصة استعراض التقنيات المبتكرة والحديثة من خلال تسليط الضوء على مدى التطور الذي شهدته منسوجاتنا».

وأضاف: «تعكس جمهورية لاوس رؤيتها من خلال مزجها بين التقنيات القديمة والأساليب المستدامة الحديثة، والتي تتمثل بصون الإرث الثقافي لدولتنا مع تعزيز قدرتها على إنتاج منسوجات الحرير والقطن، من خلال الحفاظ على التقنيات والمهارات والممارسات التقليدية».

Email