100 ألف طالب يزورون «إكسبو»
احتفل 400 طالب من مختلف مدارس الدولة بوصول عدد طلاب المدارس الذين زاروا «إكسبو 2020 دبي» خلال الفترة الماضية إلى 100 ألف طالب وطالبة، حيث شكل الطلاب بأجسامهم رقم 100 ألف أمام جناح تيرا.
ووصف الطلبة إكسبو بأنه بداية انطلاقة نحو عالم أفضل في شتى المجالات، حيث يسمح لهم بالاطلاع على أحدث التكنولوجيات، والوسائل المعززة لاستدامة الحياة، كما يعد حدثاً ملهماً ومحفزاً على الإبداع.
وشارك الطلبة فيه بشكل فاعل، سواء من خلال زيارات عن طريق المدارس أو مشاركات للطلبة في البرامج والفعاليات التي تنطلق من إكسبو، فضلاً عن مشاركات الطلبة مع أسرهم.
ومن جهتها قالت الطالبة مريم المرزوقي، إن إكسبو كان أكبر من معرض بالنسبة لها لأن زيارتها تنوعت بين المعرفة والمطالعة والمشاركة؛ وذلك لكونها شاركت في حدث توقيع كتاب عام الخمسين الذي حمل عنوان (حرر خيالك.. الإمارات في عيونك)، وجاء ذلك ضمن فعاليات قمة أقدر العالمية لبرنامج خليفة للتمكين أقدر الذي نظم في مركز دبي للمعارض، كما أنها كانت من ضمن المكرمين الذين قاموا بكتابة 49 قصة عن ماضي وحاضر ومستقبل الإمارات، وجاءت قصتها بعنوان «الطيار الإماراتي جاسم».
أما الطالب عمار يوسف فأكد أنه زار «إكسبو 2020 دبي» أكثر من مرة، وفي كل مرة كانت الاستفادة أشمل وأعمق، واكتسب من خلالها خبرات ومعارف عن أجنحة الدول، وكانت آخر زيارة له شارك فيها في تقديم حفل مسابقة الواعظ الصغير التابعة للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وذلك في جناح فزعة.
وقال الطالب محمد نبيل عبد الرزاق: «شعرت بالفخر بهذا الإنجاز العظيم الذي حققته دولتي، وعند دخول موقع إكسبو، شعرت بالحماس، لأننا، كمواطنين إماراتيين، انتظرنا هذا اليوم منذ 2013» وأوضح أن هناك جهداً كبيراً مبذولاً لظهور إكسبو بشكل استثنائي يختلف عما نُظم سابقاً وخصوصاً في جمع هذا العدد من الدول، لافتاً إلى أن جناح الإمارات قدم الثقافة المحلية ونشرها بين دول العالم، معتبراً أن فكرة جواز سفر المعرض كانت لمسة أنيقة تشجع الزوار على زيارة جميع الأجنحة والحصول على الأختام وزيارة المعرض وحفظ لقطات من الذكريات لهذا الحدث العظيم. أما الطالب مايد عبد الله المنصوري (رئيس مجلس الطلبة) في مدرسة الاتحاد الخاصة بالممزر، فيرى أن معرض إكسبو فرصة عظيمة للتعرف على المفاهيم المستقبلية.
وتحدثت الطالبة روضة حمد النوخذا، عن تجربتها لزيارة المعرض مع عائلتها في رحلة مدهشة، كانت مليئة بالحماس وتميزت أيضاً بمشاركة الأسرة للأفكار والاطلاع على آخر المستجدات ومناقشتها معاً، إلى جانب حصول أسرتها على مزيد من الرفاهية من خلال الاستمتاع بما يقدمه إكسبو من فعاليات تجمع الأسر والعوائل.