18 عرضاً فنياً لسكان كندا الأصليين خلال أسبوع التسامح

ت + ت - الحجم الطبيعي

عبّرت كندا عن أهمية التنوع وقبول الآخر بقدوم فرق فنية وغنائية تمثل سكانها الأصليين للمشاركة في إكسبو 2020 دبي، حيث تقدم عروضها في إطار أسبوع التسامح والشمولية الذي ينظمه الحدث العالمي.

33 فناناً

وعلى مدى أيامه السبعة، يقدم 33 فناناً من سكان كندا الأصليين 18 عرضاً فنياً خلال الأسبوع الذي ينظمه إكسبو 2020 بغرض تجسيد الشمول والتعاون عبر الحدود.وتقدم كندا خلال شهر نوفمبر الجاري، وفداً من السكان الأصليين، يتضمن نخبة من فناني الأداء، والمتحدثين والمشاركين في الندوات النقاشية، والمساهمين في الفعاليات الثقافية خلال أسبوع التسامح والشمولية ومهرجان «تي أراتيني» لأفكار الشعوب الأصلية والقبلية.

ويعد البرنامج الذي يقدمه المركز الوطني للفنون في كندا (NAC) جزءاً لا يتجزأ من مشاركة كندا في إكسبو 2020 دبي وموضوعه «نفكر في المستقبل»، حيث يدعو الزوار للتفكير في كيفية مواجهة التحديات الناشئة بين البشر والطبيعة، واغتنام الفرص للابتكار.

ويرحب البرنامج الثقافي الديناميكي والمتنوع والغني بالثقافات بجميع الزوار لاكتشاف ومعرفة المزيد عن ثراء ثقافات السكان الأصليين، فضلاً عن تجاربهم المعيشية.

مشاركون

ومن بين المشاركين سيلي كاردينال الحائزة على جائزة JUNO، وفرقة فنون الرقص من الساحل الغربي Damelahamid، وفنانة الإلقاء زوي براسليز روي، والناشطة سارين فوكس، والكاتب المسرحي الحائز على جائزة الحاكم العام في كندا كيفن لورينغ، والفرق الموسيقية المشهورة عالمياً Digging Roots وShawnee Kish، وبالإضافة إلى ذلك، ستجري كريستين فريدريك حواراً تفاعلياً حول الحقيقة والمصالحة والتعايش، لتقوية الروابط التي توحدنا، والتطلع إلى مستقبل الكوكب بتفاؤل مع الإقرار والاعتراف بالماضي.

ويمثّل مهرجان «تي أراتيني» لأفكار الشعوب الأصلية والقبلية، والذي يتم تنظيمه مع عدد من الشركاء الدوليين، تحت قيادة قوية من نيوزيلندا، فرصة لكندا لإجراء حوار صادق وتصالحي وشامل للاعتراف بالماضي، والتطلع إلى مستقبل واعد، وتعزيز الوحدة مع الشعوب الأصلية.

Email