«أفضل شيف أسماك بالإمارات» في مطبخ «إكسبو»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت شركة «سيفود فروم سكوتلاند» أول مسابقة طهي مستوحاة من المطابخ العالمية في إكسبو 2020 دبي، هدفها تتويج «أفضل شيف أسماك لهذا العام» في دولة الإمارات، وأوضح الشيف الأسكتلندي واين تابسفيلد عضو لجنة التحكيم في المسابقة، أن فكرة المسابقة بسيطة؛ ألا وهي الجمع بين أجود المأكولات البحرية الأسكتلندية وأفضل المكونات من جميع أنحاء العالم وعرضها على جمهور عالمي.

وواصل واين تابسفيلد: شكّلت مدينة دبي مصدر إلهام وأتاحت لي العمل مع أشخاص من ثقافات وجنسيات متعددة، فتعلّمت منهم وساعدتهم على تحويل أحلامهم إلى حقيقة، ولذا قرّرت الانضمام إلى لجان التحكيم في مسابقات الطهي لأتمكن من دعم الطهاة الشباب ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم. وأوضح واين تابسفيلد: فمن خلال المسابقة، سيتسنى الحفاظ على إرث مطعم غاري وإبراز المأكولات البحرية الأسكتلندية ومأكولات بريطانيا العظمى بأبهى حللها.

مهارات

وعن مهارات تحضير الأسماك التي يجب أن يتمتّع بها المشاركون في المسابقة، أوضح تابسفليد: سنبحث عن طهاة يتمتّعون بمهارات أساسية في تحضير الأسماك، ويجيدون استخدام المكوّنات وتحضيرها والاعتناء بها، ويعتمدون تقنيات متقدّمة في إعداد الأطباق، إضافة إلى المهارات الدقيقة في استخدام السكاكين. وأضاف: كما نريدهم أن يطلقوا العنان لمخيلتهم ليستخدموا المأكولات البحرية الأسكتلندية التي تُعد من الأجود في العالم، بطريقة مبتكرة.

كما شدد أن إطلاق هذه المسابقة في إكسبو فرصة فريدة للطهاة الشباب والصاعدين الذين لم يشغلوا بالضرورة منصب رئيس الطهاة، ليستعرضوا مهاراتهم. وبين أنه من خلال هذه المسابقة سنتمكن من دعم المواهب الشابة في مسابقة دولية، وأنا شخصياً أتحرق شوقاً لرؤية مهاراتهم وقدراتهم.

خبرة

ويتمتع الشيف واين تابسفيلد مستشار ورئيس لجنة التحكيم في المسابقة بمسيرة حافلة في الإمارات، وقال: كنت رئيس الطهاة التنفيذي وشريك غاري رودز التجاري في دبي على مدى 13 عاماً. فقد عملت معه بصفتي رئيس الطهاة في مطعم «ميزانين» في فندق «جروفينور هاوس» في دبي مارينا. وأضاف: لشدة تأثري بهذه المدينة الرائعة، انتقلت مع عائلتي إلى دبي لنبدأ حياتنا الجديدة في الشرق الأوسط تحوّل مطعم «ميزانين» إلى مطعم «رودز W1»، ثم افتتحنا مطعم «رودز توينتي 10» في فندق «لو رويال ميريديان» الشقيق في دبي مارينا، لنبتكر بعدها مفهوم «ثيتر باي رودز» الذي أصبح منتشراً في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا.

Email