أزياء وشعر في المهرجان الوطني للتسامح

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تحتضن دبي حواراً عالمياً حول لغة الموضة في الأزياء وعلاقتها بالتراث العالمي وثقافات الأمم والشعوب وأثر القيم والعادات عليها بحضور عدد من كبار مصممي الموضة العالميين، الثلاثاء المقبل، كما ينظم «المهرجان الوطني للتسامح والتعايش» ندوة للشاعرات العربيات من مختلف الدول العربية تتناول دور الكلمات الشاعرة في تعزيز القيم الإنسانية وفي القلب منها التسامح والتعايش والتعاطف الإنساني، كما يستمتع رواد إكسبو بالإنتاج الإبداعي لهؤلاء الشاعرات وذلك 18 نوفمبر الجاري.

وأكدت وزارة التسامح والتعايش على اعتزازها بمشاركة هذه الكوكبة العالمية والعربية من المبدعين والمبدعات في أنشطة المهرجان الوطني للتسامح والتعايش، باعتبار وجودهم في إكسبو 2020 دبي ضمن أنشطة التسامح إضافة حقيقية للمهرجان لأنها تسلط الضوء على أهمية الإبداع الأدبي والفني في تعزيز ثقافة التسامح على المستويين المحلي والعالمي، كما أن وجودهم يدفع الأجيال الجديدة للتعرف على مكانة الكلمة الشاعرة، وكذلك لغة الموضة في الأزياء العالمية باعتبارها فناً تطبيقياً يعتمد على الثقافة والتراث والرؤية الإبداعية لذائقة شعوب العالم، تنعكس عبر الخطوط والألوان لوحة حقيقية مبدعة.

مشاركة

ويشارك في برنامج حوار الموضة والأزياء، رشا الزين كمدير للجلسة مع مجموعة من أبرز مصممي الأزياء ومنهم منى المنصوري (سفيرة النوايا الحسنة منذ عام 2014، وسفيرة دعم المرأة)، ووليد عطا الله من لبنان، وهو خريج جامعة شيكاغو، بدأ بتصميم الأزياء منذ عام 1996 وانطلق من أرض التسامح في الإمارات، وهويدا البريدي من سوريا، وهي خريجة الأدب الإنجليزي من جامعة دمشق، وصاحبة دار هويدا للأزياء بدبي، وقامت بتصميم الأزياء للكثير من المسلسلات العربية.

ويتناول الحوار العديد من الموضوعات التي تتعلق بالأزياء كثقافة تساهم في تقارب الشعوب، حيث تدل الأزياء على الهوية، كما تمثل نوعاً من الدلالة على ثقافات معينة لدى الشعوب، وتتحكم في تصاميمها البيئة، والمناخ، والعادات كما تتحكم فيها أيضاً نظرة الشعوب للأزياء وما تمثله من قيم دينية أو وطنية أو تاريخية، كما ينتقل الحوار إلى خطوط الموضة العالمية وهل تتقاطع مع فكرة الحفاظ على الهوية؟ وأثر التعايش مع الآخرين الذي يجعلنا أكثر تقبلاً للثقافات والأذواق المختلفة.

تعدد الجنسيات

وينتقل حوار الأزياء إلى موضوع تعدد الجنسيات في الإمارات، وذوق المرأة الخليجية المحافظ، وكيفية الدمج بين الذوق العالمي والهوية العربية الخليجية الإماراتية، ودور الموضة العربية وتعلقها بالموروث الثقافي.

كما ينظم المهرجان الوطني للتسامح ساحة خاصة بالشاعرات العربيات، وتدير الجلسة الشاعرة الإماراتية الهنوف محمد، عضوة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وعضوة اتحاد الكتاب والأدباء العرب، ويحضرها الشاعرات ساجدة المنصوري ومناهل فتحي وهبة الفقي.

Email