إمباور: المعرض يركز على الاستدامة العمرانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور)، أكبر مزوّد لخدمات تبريد المناطق في العالم، أن تبني شركات التطوير العقاري لحلول تبريد المناطق الصديقة للبيئة، يحقق للمطورين وللاقتصاد والمستخدمين مجموعة من المكاسب، وأبرزها رفع قيمة الأصول العقارية، وتعزيز صحة وسعادة المتعاملين ورفع معدلات استدامة المباني. وقالت المؤسسة تزامناً مع انطلاقة فعاليات معرض «سيتي سكيب جلوبال 2021» في دبي، إن المعرض يولي أهمية كبيرة في نشر ثقافة المباني الصديقة للبيئة، والتطوير العقاري لمشروعات مستدامة، موضحة أن كبريات شركات التطوير العقاري والشركات العملاقة في دبي، لم تتأخر في تبني أنظمة تبريد المناطق إيماناً منها بالمكاسب الكبيرة التي تعود عليها حتى على صعيد خفض استهلاك الطاقة وحماية الموارد الطبيعية وخفض الانبعاثات الكربونية.

أيقونة

وأوضحت إمباور، أنها عملت على دعم العديد من المشاريع بخدمات تبريد المناطق ومنها أيقونات معمارية من أبرزها: «مرسى العرب» بطاقة إجمالية تبلغ 3700 طن تبريد و«ذا رزيدنسز دورتشستر كولكشن دبي» بطاقة إجمالية تبلغ 2.700 طن تبريد و«1 رزيدنسز» بطاقة إجمالية تبلغ 3.351 طن تبريد وناطحة سحاب «أبتاون» بطاقة إجمالية تبلغ 3.850 طن تبريد و«ون زعبيل» بطاقة إجمالية تبلغ 9.600 طن تبريد.

مبادرة

وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ «إمباور»: «تقوم جميع القطاعات الحيوية في الدولة على مبدأ الاستدامة وتحقيق تنمية وطنية شاملة، حيث يلعب القطاع العقاري في الدولة دوراً كبيراً في مناحِ عدة، فهو إلى جانب أنه يُظهر الجانب الحضاري للدولة، فإنه يخدم مختلف القطاعات بما فيها الصناعية، والسياحية، والاقتصادية، بالإضافة طبعاً إلى قطاع الإسكان. وأصبح هذا القطاع يشكل عصب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، ويسهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الأخضر، من خلال دوره في تنفيذ المبادرة الوطنية طويلة الأمد لبناء اقتصاد أخضر في دولة الإمارات تحت شعار «اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة»؛ التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي تسعى الدولة من خلالها لاحتلال مركز عالمي متميّز للاقتصاد الأخضر الجديد».

Email