استعراض التجارب الإنسانية في أفريقيا

جانب من الجلسة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحظى التنمية في أفريقيا باهتمام كبير من المؤسسات والمنظمات الإنسانية، التي تبذل جهودها بهدف مساعدة المجتمعات هناك، خصوصاً المحتاجين منهم من نساء وأطفال، وتعزيز الخدمات الصحية والتعليمية والاقتصادية لهم، فيما خصص «إكسبو 2020 دبي» بالتعاون مع جناح مؤسسة دبي للعطاء، مساحة نقاشية مقدمة من برنامج الأهداف العالمية «Goumbook» شاركت فيها مؤسسة سارة إي بروك ذا سباركل، وآسيا ريتشيو المهتمة بتطوير ومساعدة المرأة، فضلاً عن آلانا تيربين من مجموعة Omnicom Media Group (MENA).

جهود كبيرة

واستهدفت النقاشات التعرف على جهود مختلف الشركات فيما يتعلق بتسريع جهود الاستدامة وتحقيق تأثير حقيقي في المجتمعات التي تستهدفها خصوصاً بأفريقيا فيما يتعلق بالتعليم والفقر، ومشاركة تجارب هذه الشركات لتعزيز التعاون ومشاركة الفوائد للكثير من المهتمين بالعمل الإنساني بشكل عام، فيما تنوعت المحاور لتشمل عرض التحديات التي تواجهها المجتمعات الأفريقية وأهمية دور الشركات في دعم المشاريع هناك، وكيفية الانخراط بشكل أكبر في مشاريع هادفة والفوائد المتحققة منها، فضلاً عن عرض التحديات الخاصة بجمع الأموال والتبرعات.

وتقول سارة إي بروك إن هناك تحديات جمة في العمل في أفريقيا لمساعدة الناس هناك، حيث المشكلات متنوعة ومؤثرة بشكل سلبي في حياة الناس، وأنهم يهتمون كثيراً بتعزيز مسألة تعليم الأطفال ومساعدتهم بهدف بدء حياة جيدة تساعد محيطهم ومجتمعهم، وأنهم يحاولون بشكل حثيث للوصول للفئات الأكثر احتياجاً خصوصاً في الأماكن البعيدة والقرى وغيرها.

دعم المرأة

وبينت ريتشيو أنها معنية بقضايا المرأة الأفريقية ومناصرتها ودعمها، حيث تعمل على الوصول لأكبر عدد منهن بهدف تأهيلهن ومساعدتهن على بدء حياة جديدة والحصول على عمل يضمن لهن حياة جيدة ومساعدة أسرهن وأولادهن، لافتة إلى أنهم وفروا بالفعل للمئات منهن، فرصاً وظيفية في الإمارات، حيث بدأن العمل بعد أن تم تطوير قدراتهن، ومن ثم حصلن على حياة جديدة جيدة لمساعدة أنفسهن وعائلاتهن التي تحتاج لمصدر دخل يعيلهن على العيش بشكل مقبول، وأن هناك عديداً من الدول التي عملت فيها مثل غانا وكينيا ومالاوي. وتطرقت آلانا إلى مختلف الفعاليات الإنسانية التي يعملون فيها وأن هذه تعتبر مسؤولية مجتمعية يجب على الجميع التشارك فيها لتحسين أحوال الفئات المحتاجة، وتبديل أوضاعهم للأفضل، فيما أجمع المشاركون من جهتهم على أهمية دعوة وزيادة أعداد الشركات والجهات الداعمة للأعمال الإنسانية في أفريقيا، وتكوين شراكات حقيقية بين جميع الجهات المسؤولة سواء أكانت حكومية أم منظمات إنسانية وغيرها من الجهات المعنية لتعزيز جهودهم وتوحيدها، خصوصاً أن هناك الكثير من التحديات التي تواجه الشعوب الأفريقية.

Email