يعرضها الجناح المغربي في إكسبو2020 دبي

"الحرف اليدوية المغربية" عودة إلى قصص الماضي وأصالته

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لا بد أن يأخذك سحر المكان وأصالته فور زيارتك لجناح المغرب في إكسبو2020 دبي، وبالتحديد في الفناء الخارج للجناح حيث تسكن حكايات الذوق الرفيع لأنماط الحرف التقليدية المغربية التي تعكس جماليات تاريخ المغرب العريق، ويكتمل المشهد بتصاميم السجاد المغربي أو كما يسمى الزرابي المغربية بتنوع ألوانها وزخارفها التي أعطت للفناء الخارجي سحر وجمال آخذ يأسر القلوب.

في إحدى زوايا المكان يعرض عبد الرحيم أحمد، صانع أحذية تقليدية، من مدينة فاس طريقة صنع الأحذية والحقائب المصنوعة من مواد وجلود طبيعية، ويوضح حول هذه الحرفة التي توارثها عن أجداده من سنين قائلاً: " أعمل منذ 35 عاما في هذه الحرفة التي تعبر عن تقاليد المغرب العريق، ونحن هنا في إكسبو2020 دبي نعرف زوار العالم بتاريخنا وحكايات أجدادنا وصناعتنا التي تميزنا، وهذه الأحذية بالذات لا يوجد لها شبيه في العالم، لأن صنعها يعتمد على طريقة تقليدية يدوية نستخدم فيها جلود البقر والغنم والماعز، وتتم صباغتها بمواد طبيعية".

وأضاف حول مسميات هذه الأحذية التي تشتهر بها مدينة فاس المغربية: " يسمى حذاء الرجل بـ «البلغة»، وأشهرها تلك المصنوعة بالجلد الأصفر، أما حذاء المرأة فيعرف باسم بـ «الشربيل»، ومثل هذه المصنوعات إذا قدمت هدية فدلالتها هو أن مقدمها يتمنى للشخص المهدى إليه طول العمر والوصول الى تحقيق غاياته في الحياة".

وإلى جماليات أخرى يأخذنا الصانع المغربي درويش الحسين إلى حرفة النقش على الخشب، هذا الفن الرفيع الذي يستلهم خصائصه الجمالية من حضارة المغرب القديمة، ويقول: " أكملت 40 عاما في هذه الحرفة التي تعبر عن فن إبداعي مغربية مرتبط بأصالة الحياة القديمة في المغرب، وكما تشاهدون فإن النقش على الخشب يعتمد على عمل يدوي 100% نركز فيه على تفاصيل الزخارف المستلهمة من الثقافة والفنون الإسلامية".

Email