«ليزيكو» البلجيكية:

«إكسبو» مفتاح الشركات البلجيكية لدخول أسواق الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصفت جريدة «ليزيكو» البلجيكية «إكسبو 2020 دبي»، بأنه مفتاح الشركات البلجيكية لدخول السوق الإماراتية، التي وصفتها الجريدة أيضاً، بأنها سوق شديدة الديناميكية، قوامها نحو 10 ملايين نسمة.

ونشرت الجريدة أمس، تقريراً عن مشاركة بلجيكا في «إكسبو 2020 دبي». وذكر التقرير، أن الجناح البلجيكي في الحدث العالمي، مُستعد لاستقبال 2 مليون زائر. وأضاف أن الجناح، الذي اختارت له بلجيكا اسم «القوس الأخضر»، يهدف بالأساس إلى تسليط الضوء على مفهوم الاقتصاد الدائري.

مدن مرنة

وتضمن التقرير، تصريحات أدلى بها المعماري البلجيكي لوفييروا فينسو كاليبو، والذي صمم الجناح، حيث قال: «نهدف من خلال الجناح وتصميمه، لأن نثبت للجيل المُقبل، إمكانية تأسيس مُدُن مرنة، تهتم بالبيئة، وتُطبق مفاهيم الاقتصاد الدائري».

وأفاد التقرير بأن «أسبوع والونيا- بروكسل»، الذي أقامه الجناح البلجيكي في «إكسبو 2020 دبي»، ساعد وحده نحو 60 شركة بلجيكية، حيث كانت تسعى هذه الشركات جميعاً، للوجود في السوق الإماراتية، فشاركت في فعاليات الأسبوع.

مهمة اقتصادية

وأوضح التقرير أن جهات رسمية بلجيكية، تنتمي إلى الإقليمين، وبصفة خاصة «وكالة والونيا للتصدير»، استفادت من «أسبوع والونيا- بروكسل»، في «إكسبو 2020 دبي»، كونها اعتبرته مهمة اقتصادية في الإمارات.

وأضاف التقرير أن هذه المهمة الاقتصادية، هي الأولى من نوعها لكيان حكومي في بلجيكا، منذ نفشي جائحة «كوفيد 19»، في مطلع العام الماضي. وذكر التقرير أن هذه المهمة، شهدت مُشاركة عدد كبير من الشركات البلجيكية البارزة، ومنها مجموعة «جون كوكريل» الشهيرة للهندسة والصيانة، والتي تتخصص في صناعات ثقيلة متنوعة، كالمعادن، الآلات التي تحتاجها مصانع الحديد والصلب، معدات المعالجة الحرارية، وغيرها.

ثلاثة أقاليم

و الجدير بالذكر أن «والونيا» و«بروكسل» هما إقليمان ضمن ثلاثة أقاليم رئيسية تنقسم إليها بلجيكا، حيث يتحدث سكان «والونيا» اللغة الفرنسية، فيما يتحدث سكان «بروكسل» الألمانية. ويتضمن إقليم «بروكسل» العاصمة البلجيكية التي تحمل نفس الاسم. ويتمثل الإقليم البلجيكي الثالث في «فلامنش»، والذي يتحدث سكانه الهولندية.

تصميم إبداعي

وتطرق التقرير إلى موقع «إكسبو 2020 دبي»، فذكر أنه يغطي مساحة شاسعة تبلغ 4.38 كيلومتر مربع، ويتميز بتصميم يهدف إلى تشجيع الإبداع، الابتكار، والتعاون على الصعيد العالمي، وذلك تحقيقيا لشعار الحدث، وهو «تواصل العقول وصُنع المستقبل».

Email