نجم ميلان: دبي تقدم «إكسبو»بمفهوم مختلف

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

وصف دانييلي ماسارو نجم نادي ميلان سابقاً، وسفير العلامة التجارية للنادي الإيطالي «إكسبو 2020 دبي» بالأيقونة والإرث العالمي، مؤكداً أن دبي قدمت نموذجاً مختلفاً لمفهوم المعارض لخدمة الإنسانية، ومعرباً عن إعجابه بتخصيص مساحة واسعة للنشاط البدني والرياضي.

وقال نجم الميلان السابق: سبق لي زيارة «إكسبو 2015» في مدينة ميلانو الإيطالية، هناك اختلاف كبير بين المعرضين بحكم التطور السريع، الذي يشهده العالم من الناحية التكنولوجية، لقد تم تخصيص مساحة واسعة للنشاطات الرياضية في ميلانو، إلا أن ما قدمه «إكسبو 2020» جاء مختلفاً، ليس على صعيد المساحة الأكبر فحسب، بل في الدعم الذي يقدمه معرض دبي على صعيد التنوع بكل الأنشطة الرياضية، وتنظيم ورش العمل والتدريبات، التي تخاطب جميع شرائح المجتمع، سواء للألعاب الشعبية منها مثل كرة القدم، أو تلك الغريبة عن المجتمعات العربية وتخص الجاليات الأخرى المقيمة على أرض الإمارات، في مفهوم متكامل يتماشى مع هوية «إكسبو دبي»، الذي نجح في أن يجمع العالم أجمع تحت قبة واحدة.

فخر واعتزاز

وجاءت تصريحات ماسارو خلال فعالية عرض كأس دوري أبطال أوروبا، التي توج نادي جمعية ميلان في 1994، بمركز اللياقة والرياضة في «إكسبو دبي». وأضاف ماسارو: فخور بتمثيل نادي ميلان في «إكسبو دبي»، نحن شركاء لطيران الإمارات منذ فترة طويلة، وندعم كل المبادرات التي تطلقها الشركة، وسعيد بالقاعدة الجماهيرية، التي يملكها فريقنا في الإمارات، أعتبر نفسي محظوظاً، كان حلمي ارتداء قميص ميلان، أنا مجنون بعشق الميلان، لقد لعبت له 10 سنوات، ودخلت تاريخ النادي.

وتابع: شكلت جولة «كأس دوري أبطال أوروبا» التي توج بها ميلان في 1994، فرصة سانحة لإضفاء الحماس في صفوف المواهب الناشئة من اللاعبين في أكاديمية النادي هنا في الإمارات، بجانب لقاء عشاق النادي الكثر، خصوصاً أننا في النادي نعمل وفق استراتيجية واضحة على بناء أجيال جديدة من اللاعبين القادرين على انتزاع مزيد من الإنجازات لـ «الروسونيري».

وعن سر نجاح جمعية ميلان خلال التسعينيات عندما كان أحد نجومه، أكد ماسارو أن تألق فريقه في تلك الفترة تحقق بفضل رؤية سيلفيو برلسكوني الذي ترأس النادي بين 1986 و2004، مشيراً إلى أن برلسكوني لم يكن مجرد رئيس، بل هو عبارة عن مدرسة لكرة قدم، وقال: كنا محظوظين بالحصول على لاعبين جيدين، وغرس فينا برلسكوني عقلية العمل الجماعي، واللعب من أجل الفريق.

وحول مستقبل ابراهيموفيتش (40 عاماً) مع جمعية ميلان، أوضح ماسارو أن المهاجم السويدي ما زال يقدم الإضافة للفريق ويصنع الفارق في المباريات وهو محظوظ بتطور كرة القدم على مستويات عديدة مثل التدريب والطب والـتأهيل، وبالتالي بقدر ما يشعر بأنه قادر على العطاء فهو مستمر، بينما أنهيت مسيرتي في سن الـ35 لأنه لم يعد بإمكاني تقديم الإضافة.

خطط واستراتيجيات

وأكد ماسارو أن استراتيجية «إيه سي ميلان» تسير وفق المخطط له، بالرغم من التحديات التي فرضتها الجائحة على الساحة الرياضية، نجحنا في إعادة بناء الفريق واستقطاب لاعبين جدد، حققوا المركز الثاني في ختام دوري الموسم الماضي، كما أننا منافسون أقوياء على دوري الموسم الحالي لكوننا نتشارك الصدارة مع نابولي بعد مضي 11 جولة.

Email