ألمانيا.. تكنولوجيا المستقبل وتجارب الواقع

ت + ت - الحجم الطبيعي

يقدم الجناح الألماني في إكسبو 2020 معلومات شاملة عن القدرات التكنولوجية والصناعية والثقافية بشكل مبهر وإبداعي، ويقدم حلولاً من مختبراتها في قطاعات الطاقة ومدن المستقبل والتنوع الحيوي لمستقبل عالمي مستدام، فهو مكان للمعرفة والبحث والالتقاء. 

سبيستيان روسيتو نائب المفوض العام للجناح الألماني في إكسبو 2020، قال: «في عصر العولمة يتعين علينا أن نوحد جهودنا من أجل معالجة المشاكل العالمية بما أنه لا يمكن لأحد تحقيق ذلك بمفرده لا بد من تكاتف بعضنا البعض، وتود ألمانيا من خلال مشاركتها في إكسبو 2020 دبي تبادل الأفكار العالمي بمساهمة تبقى عالقة في الأذهان».

وأضاف روسيتو أن: «الجناح الألماني يركز من خلال «ملتقى ألمانيا» على موضوع الاستدامة وعلى مدار تاريخه الطويل من الابتكار وحماية البيئة وقد تم تقديم العديد من الأفكار والمشاريع العالمية التي تساهم في البحث والابتكار وتبادل الخبرات والمعرفة في هذا المجال».

ولفت إلى أن الجناح الألماني مستوحى من فكرة الحرم الجامعي «CAMPUS» موضوع يتلقى الكثير من الاهتمام والدعم في المنطقة، داعياً الجميع للمشاركة والشعور في الوقت ذاته بأنفسهم كجزء من مجتمع كبير.

وأفاد بأن الجناح يقدم للزوار المعروضات الملموسة منها وكذلك الرقمية، وحلولاً ألمانية لموضوع الاستدامة وتعرضها بشكل مسل وترفيهي للصغار والكبار.

 

قدرات

وأشار إلى أن الجناح يستعرض القدرات غير المحدودة التي يتمتع بها البشر بفضل ذكائهم وإبداعهم وقدرتهم على إعادة عملية التنمية إلى المسار الصحيح، مستنداً إلى أهمية الارتقاء بقطاع البحث العلمي والاقتصاد وقطاعات كبيرة من المجتمع المدني بالعمل على سبيل تحقيق مستقبل مستدام.

ولفت إلى أن الجناح أيضاً ضم معروضات صممت خصيصاً من أجل الزوار الصغار، وساعدهم في ذلك أرمين مايفالد، وهو مخترع أحد أشهر برامج الأطفال التعليمية والترفيهية في التلفزيون الألماني برنامج «الفأر»، والذي تم تصديره لأكثر من 100 دولة حول العالم ويشرح البرنامج للكبار والصغار العالم الذي نعيش فيه بشكل بسيط ومسل ومرح.

ونوه بأن قاعة التخرج في الجناح الألماني لاقت إقبالاً استثنائياً من قبل الزوار، حيث تضم مقاعد متأرجحة ترمز إلى اجتماع العالم مع بعضه مرة أخرى، وسيطلب من الزوار أرجحة المقاعد بتناغم للتعبير عن إمكانية تحقيق الإنجازات عبر العمل الجماعي، وتأكيد أن ما يجمعنا أهم وأكبر مما يفرقنا.

وتعد ألمانيا من الدول الرائدة عالمياً في مجال الاستدامة، فهو المكان الذي بدأ فيه اتجاه الاستدامة حيث يتم تسخير العلم والصناعة والمجتمع المدني لضمان مستقبل مستدام، حيث يعتمد التحليل والبحوث والممارسة والتنمية في ألمانيا على الاستدامة وهي الرسالة التي تسعى ألمانيا إلى إيصالها للعالم من خلال جناحها في إكسبو 2020.

Email