3 مليارات زيادة سكان المدن في العالم بحلول 2050

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يعيش نحو 70 % من سكان العالم في المدن بحلول عام 2050، فيما أكثر من مليار يعيشون بالفعل في مناطق وأماكن عشوائية، تلك نبذة قليلة من أرقام وبيانات مقلقة استعرضتها أمس فعالية «منتدى الأعمال.. فرص التنمية الحضرية والريفية»، التي أطلقها «إكسبو 2020 دبي» للفت أنظار العالم وصناع القرار في الحكومات والمنظمات والهيئات الدولية، للتعرف على سبل التعاون الممكنة عالمياً وصولاً لبناء مجتمعات ومدن مستدامة تدعمها شبكات من البنية التحتية والخدمات الشاملة المتطورة.

تحديات مهمة

ويواجه العالم في هذا الشأن تحديات عدة، بينها أنه لا تزال المدن مراكز نشاط تجتذب مليارات السكان الجدد، فيما من المتوقع أن ينمو عدد سكان الحضر في العالم بمقدار 3 مليارات شخص إضافي بحلول عام 2050، وسيؤدي ذلك إلى ضغط كبير على البنية التحتية القائمة والجديدة، حيث يُتوقع أن يصبح 60 في المائة من المنطقة حضرياً بحلول عام 2050، فيما يكشف ذلك عن أن التنمية السليمة والإدارة الحضرية، أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى بالنسبة لقدرة البلدان على التقدم على الطريق نحو التنمية المستدامة.

وانطلاقاً من ذلك يجمع «إكسبو 2020 دبي» الخبراء والقطاع الخاص والحكومات لإعادة التفكير في الطريقة التي يتم بها تصميم وإدارة المناطق الحضرية والريفية من النقل المبتكر والإسكان المستدام والمساحات العامة الخضراء إلى الطاقة المتجددة فضلاً عن تسليط الضوء على الفرص التجارية والتقنيات المتطورة والتقدم الذي أحرزته الإمارات والمشاركون الدوليون وشركاء إكسبو المستثمرون في قطاع التنمية الحضرية والريفية.

فرص تنموية

من ناحيتها، ناقشت جلسات أمس ضمن «منتدى الأعمال.. فرص التنمية الحضرية والريفية» كيفية تحويل المناطق الحضرية والأحياء إلى مساحات أكثر صحة وفعالية، عبر تعزيز التحول الرقمي لدعم التصميم والتخطيط والرصد الحضري المستدام والاعتماد على تحليل البيانات باستخدام الذكاء الاصطناع، فيما تطرقت «جلسة تسليط الضوء على المدن الذكية»، إلى مواضيع تطوير شراكات ابتكارية من أجل تنقل حضري أكثر ذكاء وأنظف، وكيفية جعل تقنية إنترنت الأشياء المدن أكثر ذكاء وأفضل، وكيف ستساعد التقنيات الذكية في بناء التنمية الريفية.

جلسة

وناقشت جلسة «التحولات السكانية.. موازنة التنمية الحضرية والريفية»، الحق في توفير السكن والبنية التحتية بشكل ملائم، وقضية النمو السكاني والهجرة، وتحسين التوازن بين التنمية الحضرية والريفية، فيما ناقشت جلسة «شراكات بين القطاعين العام والخاص للبنية التحتية الحضرية والريفية» موضوعات الأنظمة البيئية للشركات الناشئة، والتنقل وأنظمة النقل المبتكرة، وإنتاج البنية التحتية المستدامة، ودور الطاقة من حلول النفايات في الطاقة المتجددة.

تكنولوجيا

وتطرقت جلسة «موضوعات التكنولوجيا والابتكار للغد» كيف ستشكل التكنولوجيا مستقبل المدن، وتقنيات القيادة الآلية، والنظام البيئي المستدام للمياه والنفايات، فيما عرفت جلسة «تسليط الضوء.. مستقبل النقل» بكيف ستغير التقنيات مستقبل النقل، فضلاً عن بناء البنية التحتية لمستقبل التنقل، وناقشت جلسة «التحضر في المناطق الريفية» تحديات وفرص التحول الريفي، وفرص تحسين الظروف المعيشية في المناطق الريفية، وكيف يمكن أن يكون التحضر عاملاً محفزاً للتنمية الريفية، وكيف سيقود القطاع الزراعي الطريق للاقتصاد الريفي.

Email