أمل طبي جديد.. "نوفارتس" تطلق من إكسبو 2020 علاجاً جينياً للأمراض المزمنة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

في خطوة تبث الأمل في نفوس المرضى، أطلقت شركة"نوفارتس" المتخصصة في صناعة الأدوية من إكسبو 2020 دبي، علاجاً جينياً لعلاج الأمراض المزمنة والمستعصية.

وقالت "نوفارتس" : إنها "تعكف على إجراء العديد من البحوث والتطوير من أجل إيجاد علاجات جديدة لعدة أمراض وبناء منصات تقنية جديدة، بما في ذلك العلاجات الخلوية والجينية وعلاجات الجينات الإشعاع للمرضى الذين يعانون من وطأة الأمراض الوراثية النادرة والمهددة للحياة".

وأضافت: "تم تصمم العلاجات الخلوية والجينية من أجل وقف المرض في مساراته أو عكس تقدمه بدلاً من مجرد علاج الأعراض، وغالباً ما تكون هذه العلاجات لمرة واحدة حيث قد يمكنها أن تزيل السبب الكامن وراء المرض، ولديها القدرة على علاج حالات معينة".

وقدمت "نوفارتس" عرضاً ارتكز على أربعة جوانب وهي علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، والعلاج الخلوي والجيني وبناء الثقة في مجتمع المرضى.

واهتمت الشركة بدمج علوم البيانات والتقنيات الرقمية في مجال اكتشاف الأدوية وتقديم الخدمات الصحية، كما وتهدف بالتعاون مع شركائها إلى تغيير الكيفية التي يتم بها بناء الأدوية المبتكرة، والتعامل مع المرضى ومقدمي الرعاية الصحية وأنظمة الرعاية الصحية وتطوير الكفاءة التشغيلية.

وأوضحت "نوفارتس" التي تتخذ من بازل مقراً لها، أن "بناء الثقة مع المجتمع تعد ركيزة أساسية في استراتيجية شركة نوفارتس، والتي تحدد المجالات التي تركز عليها من أجل معالجة موضوعات الإدارة البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية، حيث تتحمل الشركة مسؤولية كبيرة من أجل إحداث تغيير اجتماعي إيجابي، ومعالجة التحديات الصحية العالمية، وتكرس نوفارتس جهودها باستمرار لتحسين حياة الناس وإطالة أعمارهم".

وصرح الدكتور أحمد بالي المدير الإقليمي الطبي للشركة في منطقة الخليج العربي لـ"البيان"، أن "دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر رائدة عالمياً في تأسيس بيئة مثمرة وداعمة في مجال الابتكارات، مشيراً إلى أن العلاج الجيني  سيسهم في علاج الضمور العضلي والامراض الوراثية في القرنية والأورام الخبيثة والمزمنة، وغيرها من الأمراض مما يولد املا طبيا جديدا في استعادة المريض لصحته والعودة لحياته الطبيعية التي يأمل كل مريض فيها.

وشدد على ضرورة الكشف المبكر لمنع تدهور حياة المريض من خلال التدخل المبكر، لافتاً إلى أن الدراسات والإحصائيات الحديثة تظهر أن ملايين الأشخاص على مستوى العالم يعانون من أكثر من 10,000 مرض نادر ناجم عن طفرات في جين واحد.

وخلص إلى أن الكشف المبكر عن الأمراض يساعد في التدخل والعلاج المبكر، وبالتالي يؤدي إلى شفاء المرض أو تحسين النتائج الخاصة بالمرضى.

 

Email