قصة خبرية

«بانغكوتا».. حكاية من الفلبين

ت + ت - الحجم الطبيعي

«بانغكوتا» التي تعني بلغة التاغالوغ القديمة، «الشعب المرجانية»، كانت هي فكرة الجناح الفلبيني المشارك في معرض «إكسبو 2020 دبي» الذي نجح في إطلاق العنان لخيال الزائرين عبر تجارب مرئية وسلسلة من الأعمال الفنية، التي تعكس التقدم العلمي وتدور حول الفلبين وشعبها.

وتوجد سلسلة من الشعاب المرجانية الممتدة عبر جنوب شرق آسيا تُعرف بـ«مثلث المرجان»، وتقع الفلبين في وسطه.

وتُقدّر منطقة الشعاب المرجانية الفلبينية، وهي ثاني أكبر منطقة في جنوب شرق آسيا، بنحو 26 ألف كيلومتر مربع، وهي تضم تنوعاً استثنائياً.

ويسلط الجناح الضوء على التاريخ البحري للفلبين الممتد لآلاف السنين. ومن خلال لفت الانتباه إلى الصفات الشبيهة بالشعاب المرجانية للفلبينيين، مثل التواصل والتكاثف، إذ يقدم الجناح دليلاً حياً على أولئك الأشخاص الذين يمكنهم بناء مجتمعات نابضة بالحياة في كل مكان في العالم.

اهتمام كبير

وتحظى الشعب المرجانية باهتمام كبير في الفلبين نظراً لأهميتها السياحية الجاذبة للزائرين حول العالم، إذ تعتبر شعب توباتاها المرجانية في جزيرة بألوان واحدة من أبرز المعالم السياحية منذ اكتشافها العام 1970، إذ تم الاعتراف بها كواحدة من أجمل الشعاب المرجانية، وقد تم إدراجها على قائمة التراث العالمي عام 1993 من قبل اليونسكو.

ويمكن للغواصين استكشاف العالم تحت الماء في هذا المكان الرائع الغني بتنوعه البيولوجي غير العادي.

Email