تيمور الشرقية.. احتفال وطني فلكلوري

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

في فضاء قبة الوصل، التي تمثل قلب معرض «إكسبو 2020 دبي»، رفعت تيمور الشرقية علمها الوطني، على وقع إيقاعات موسيقية شعبية، احتفاءً بيومها الوطني، الذي صادف أمس، ليأتي العرض مطرزاً بألوان الفلكلور الشعبي، الذي امتازت به تيمور الشرقية، حيث رافق العرض مجموعة من الرقصات التي صيغت حركاتها على وقع إيقاع طبول البابادوك، الذي عادة ما تتوسده الفتيات في عروض الرقص الجماعي، وغيرها من الآلات الموسيقية التقليدية منها والحديثة، والتي تعكس القفزة النوعية التي حققتها تيمور الشرقية، منذ استقلالها وحتى اليوم.

ثقافة غنية

حضور لافت حظيت به عروض الفرق الشعبية التيمورية، التي أبرزت ملامح الهوية الوطنية للبلاد، وكشفت عن ثقافتها الغنية، على اختلاف تفاصيلها وألوانها، ولم يكن للاحتفال باليوم الوطني لتيمور الشرقية، أن يمضي من دون الاحتفاء بعدد من المواهب، التي عملت على تقديم عرض خاص للأزياء الشعبية والحديثة، التي حملت بصمات مجموعة من مصممي الأزياء هناك، وفاضت بالألوان الزاهية، وطرزت بالعديد من الأكسسوارات التقليدية.

في المقابل، حظيت هذه العروض بترحيب جماهيري لافت، حيث امتازت العروض الفنية المقدمة على خشبة الوصل، بقدرتها على إشاعة الفرح بين الناس والحضور. في تيمور الشرقية، يعتبر الرقص جزءاً أساسياً من الثقافة السائدة هناك، حيث يحمل بين ثناياه تعبيراً عن الفرح، لا سيما رقصة التيبيداي التقليدية، التي تعد الأكثر انتشاراّ في البلاد، وعادة ما يستخدم فيها الطبول ذات الحجم المتوسط.

Email