قيصر الأغنية العربية يفيض طرباً في «إكسبو»

ت + ت - الحجم الطبيعي

بصوت فاض طرباً، وتجمل بإيقاع موسيقي عربي، وبملامح اكتست فرحاً، أطل كاظم الساهر على جمهوره، ليبحر معه «في زمن الحب».

حيث بدت الليلة الأولى من أمسيات «إكسبو 2020دبي» الخالدة أشبه بـ «عيد للعشاق»، ليلة امتزجت فيها سحر الموسيقى مع عذوبة القصيدة العربية، وحلق خلالها الفنان كاظم الساهر في فضاء المعرض الدولي، ليروي ظمأ عشاق الأغنية العربية، التي ترددت أصداؤها بين جدران قبة الوصل، وبين جنبات مسرح اليوبيل.

في هذه الليلة «تدلل الحبيب»، وتدفق الساهر بطاقة الحب. الليلة الأولى من أمسيات خالدة كان لها من اسمها نصيب، فقد سكنت في ذاكرة الناس.

وكل أولئك الذين انتظروا حفل الساهر على «أحر من الجمر»، ففيها قدم الساهر «مليون بوسة للإمارات»، حيث تغنى فيها باسم دبي التي تمنى «أن يتسع صدرها لتحياته»، وهي التي فتحت قلبها لصاحب «مدرسة الحب». في حفله حضرت الألوان برمتها لتزين جدران قبة الوصل، حيث تقلبت بين أغنية وأخرى، وفي هذه الليلة لم تغب قصائد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، فقد حضرت بكل أناقتها فردد الساهر كلمات قصيدة «حدثيني»، تلك الرائعة الشعرية التي تفيض بطعم الشوق.

«أنا مثل الطفل أفرح»، بدا الفنان كاظم الساهر في أمسيته، التي تغنى فيها بـ «حمرة الخد»، والشوق الذي يسكن قلبه، حيث تألق الساهر في هذه الأغنية التي كتبها ولحنها بنفسه، وهو الذي لم يبخل على جمهوره بأغنياته الجديدة، حيث ردد على مسامعهم رائعته الجديدة «ما هو المطلوب مني»، في أغنيته تردد الساهر حباً وشوقاً ولهيباً، فيها أجلس جمهوره «سلطاناً في مقعده»، عبر هذه الأغنية دخل الساهر «مخادع الحب» ليتألق في حفله الذي تزين بنجمات الليل، وتفاعل معه الجمهور.

لم تمضِ أمسية الساهر من دون أن يفتح دفاتر أرشيفه القديم، حيث انتقى منه «باب الجار»، تلك الأغنية التي تركت بصمة لامعة في ذاكرة الأغنية العربية، وهي التي كتب كلماتها الشاعر كريم العراقي، حيث لا يزال يتردد صداها في الأذن العربية.

 
Email