غواتيمالا بستان العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

بمزيج من الألوان، وتشكيلة من العادات الثقافية، تأتي مشاركة غواتيمالا في إكسبو 2020 دبي، لتروي قصتها للعالم الذي يجتمع في الحدث العالمي الأبرز، لتحكي لهم عن طموحاتها الاقتصادية للنهوض بقطاع الزراعة الذي جعل الجمهورية الواقعة في أمريكا الوسطى بستان خضراوات العالم، بفضل مئات الأصناف التي تزرع فيها، وتصدر لبقاع الأرض المختلفة، فغزارة المحاصيل التي تضمها البلاد بحاجة بين الحين والآخر إلى فتح أسواق جديدة وبناء قنوات تواصل مع دول العالم، والذي تسعى له من خلال جناحها ومشاركتها في منطقة الفرص.

مقومات وعوامل

يعرض جناح غواتيمالا بشكل أساسي العديد من المقومات والعوامل الحيوية التي يحتوي عليها الاقتصاد، والتي مكّنته من الوصول إلى مرحلة النمو المستمر، الأمر الذي أدى إلى التطور الصناعي الكبير، حيث تعتمد الجمهورية بدرجة كبيرة على الاستثمارات الأجنبية، وتسعى جاهدة بشتى الطرق والوسائل لزيادة حجم الاستثمارات الأجنبية لديها، من خلال تقديم تسهيلات متنوعة للمستثمرين بداخل البلاد، التي بدورها تعمل على تحريك العجلة الاقتصادية، وتزيد من معدلات النمو الاقتصادي.

يبرز الجناح في مساحة كبيرة اعتماد دولة غواتيمالا في اقتصادها على تصدير المنتجات الزراعية بشكل أساسي، حيث توجد فيها العديد من السلع الأساسية أهمها البن والموز والخضراوات المتنوعة، والسكر، كما تعد دولة رائدة في إنتاج الفاكهة الاستوائية على العالم بفضل خصوبة أرضها، والتي تعود على الدولة بعوائد مالية الكبيرة، كما يروّج الجناح إلى أهمية الاستثمار في قطاع الثروة الحيوانية، التي تشغل خُمس أراضي الدولة، حيث تنتشر فيها تربية الماشية بصورة كبيرة.

عالم السياحة

ويعرض الجناح نبذة عن القطاع السياحي، حيث تعد غواتيمالا واحدة من أبرز الدول التي لمعت في عالم السياحة والسفر، فقد نجحت في جذب أعداد كبيرة من السياح الوافدين من جميع أنحاء العالم، بفضل ما تتمتع به من مقومات جذب متنوعة، أبرزها في مجال الطبيعة الساحرة، فهي بمثابة الضالة المنشودة لمحبي الاسترخاء والهدوء بعيداً عن الضجيج، إلى جانب الشواطئ الطويلة والمدن والأسواق التاريخية التي شيّدت أيام الاستعمار الإسباني.

Email