الحدث يحفز الإبداع والابتكار والعمل المشترك

ت + ت - الحجم الطبيعي

يترقب العالم الاختراعات والابتكارات التي تسهم في دفع مسيرة التقدم البشري إلى الأمام، بعد انطلاق «إكسبو 2020 دبي» . فكما كان إكسبو، منذ انطلاقته، تتويجاً للثورة الصناعية، فإن الثورة الصناعية الخامسة، وهي ثورة ما بعد الذكاء الاصطناعي، شرعت في تأسيس مرحلتها في التاريخ، ويعتبر «إكسبو 2020 دبي» منصة لاستعراض اختراعات خارقة كمرحلة انتقالية بين الثورتين الرابعة والخامسة.

ضمن هذا الإطار، يسعى المعرض لتحفيز الإبداع والابتكار والعمل الإنساني والاجتماعي المشترك، انطلاقاً من شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل». ودشنت مبادرات عدة لتعكس تلك الرؤية، ويأتي برنامج إكسبو لايف في مقدمة ذلك، إذ يعمل على تقديم المنح وإقامة شبكة عالمية للعمل المشترك من خلال تشجيع المبتكرين ورواد الأعمال حول العالم.

وتبلغ ميزانية البرنامج 100 مليون دولار، موّل منها حتى الآن 121 مشروعاً من 65 بلداً على مدار أربع دورات من مبادرة «الابتكار المؤثر»، إضافة إلى دعم 28 فريقاً طلابياً من 16 جامعة في الإمارات لتنفيذ أفكارهم الإبداعية، وقد تركزت محاور تلك المشروعات على محفزات التقدم العالمية: الفرص والتنقل والاستدامة.

كما اختار «إكسبو 2020 دبي» خمسة مشروعات جديدة للانضمام إلى برنامجه لأفضل الممارسات العالمية، إثر دعوة أطلقها البرنامج للتقدم بمقترحات لمواجهة تحديات «كوفيد 19». وشملت المشروعات الجديدة جهازاً قابلاً للارتداء يُصدر إنذاراً للمحافظة على مسافة التباعد الاجتماعي، وبرنامجاً يعين المجتمعات الضعيفة على بناء شركات عبر الإنترنت أثناء الإغلاق المفروض بسبب الجائحة.

وبذلك، تضاف المبادرات المنتقاة بعناية إلى 45 مشروعاً تعتمد أفضل الممارسات، لتسهم حلولها البسيطة والفعالة والمنفَّذة على نطاق محلي في معالجة مجموعة من أكبر التحديات العالمية، بما فيها تلك الواردة في أجندة التنمية المستدامة، بما يسلط الضوء على دور إكسبو الدولي بوصفه منصة مؤثرة لإلهام التغيير ودفع مسيرة التقدم البشري.

Email