استعادة التوازن البيئي.. ندوة تقترح الحلول الممكنة للاستدامة

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم برنامج الإنسان وكوكب الأرض في «إكسبو 2020 دبي»، أمس، ندوة سلطت الضوء على جهود تحقيق الاستدامة في موقع الحدث الدولي ومبادرات الاستدامة الخاصة بالمشاركين الدوليين، وذلك ضمن فعاليات أسبوع المناخ والتنوع الحيوي.

ناقشت الندوة الحلول الممكنة لاستعادة التوازن والمضي قدماً في مسار تحقيق الاستدامة وذلك بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة في الدولة وموانئ دبي العالمية، وبتنسيق مشترك مع ماليزيا.

وأشاد جون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ بمبادرة الحياد المناخي الإماراتية التي تهدف إلى الوصول لمستوى صفر انبعاثات غازية بحلول عام 2050.

وقال كيري في تسجيل مصور: «هذا الإعلان كان ثمرة عمل جاد وموضوعي من قبل كثيرين ويمثل نموذجاً يحتذى.. أتطلع إلى العمل مع دولة الإمارات لتحويل هذا الهدف إلى حقيقة.. يجب تسريع هذا العمل في هذا العقد الحرج وهو عقد إما سيبني قدرتنا على تحقيق هدفنا في 2050 أو يدمر هذه القدرة».

وحذر كيري من الآثار المدمرة التي تعيشها البشرية جراء المشاكل الناتجة عن التغيرات المناخية، كالفيضانات وحرائق الغابات الناتجة عن الاحتباس الحراري، والتي أصبحت تهدد مستقبل البشرية.

من جانبها، أكدت دينا ستوري، مديرة عمليات الاستدامة في «إكسبو 2020 دبي»، أهمية التقاء شعوب ودول العالم من جديد في «إكسبو دبي» لمناقشة التحديات المشتركة التي تواجهها الإنسانية ووضع حلول ناجعة لها، بما في ذلك التحديات المرتبطة بالتغيرات المناخية والاستدامة.

وقالت ستوري: «كثيرون تابعوا إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة مبادرة الحياد المناخي بحلول عام 2050.. سنكون جزءاً من تلك الرحلة، ليس فقط على مستوى دولة الإمارات، بل على مستوى العالم.. وسنكون قادرين على التعلم والفهم من بعضنا البعض أكثر».

واستعرض المتحدثون في الندوة تاريخ الكوكب والمشاكل التي تواجهه جراء سلوك البشرية، وأكدوا ضرورة إيجاد حلول مستقبلية، وأشادوا بالجهود التي قام بها «إكسبو 2020 دبي» لتحفيز جهود الاستدامة وزيادة الوعي العام بهذا الموضوع المهم والمشاركة والتركيز على ترك إرث هادف من البنى التحتية المستدامة بعد ختام فعاليات الحدث الدولي.

Email