جلسات تناقش تحديات التغير المناخي

ت + ت - الحجم الطبيعي

سلطت «القمة العالمية للاقتصاد الأخضر»، في فعاليات اليوم الثاني والأخير، الضوء على تحديات التغير المناخي وفرص التمويل المُستدام، وأهمية الإفصاح البيئي والاجتماعي لدفع عجلة النمو الأخضر. وعقد لقاء تحت عنوان «ارتفاع مستويات سطح البحر وذوبان الصفائح الجليدية: التكلفة الحقيقية لتغير المناخ»، شارك فيه لويس بو، سباح القدرة على التحمل وراعي الأمم المتحدة للمحيطات، وتحدث خلاله عن تداعيات التغير المناخي من وحي تجربته الشخصية. وأجرت اللقاء الأميرة أبزي دجيما، المبعوث الخاص للرئيس لحشد الموارد تحقيقاً لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتغير المناخ، في بوركينا فاسو.

وانطلقت أولى جلسات حوار القمة بجلسة نقاشية تحت عنوان «المخاطر والمكافآت – التمويل المستدام»، تمَّ خلالها تسليط الضوء على الفرص الواعدة في قطاع التمويل المستدام، وأهمية دمج اعتبارات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في عملية صنع القرار الاستثماري.

جلسة نقاشية

واستكملت القمة العالمية للاقتصاد الأخضر حواراتها بالجلسة النقاشية «الإفصاحات المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات وتجنُّب ظاهرة الغسل الأخضر». وتطرقت الجلسة إلى الطلب المتنامي على معلومات الحوكمة البيئية والمجتمعية وحوكمة الشركات.

وضرورة وضوح معايير إعداد تقارير الإفصاح للحد من تكاليف امتثال الشركات.وشهدت القمة حواراً تحت عنوان «التدقيق التنظيمي القادم: الاقتصاد الأخضر والسياسات»، تمحور حول تحديث سياسات التدقيق التنظيمي وإدماج معايير الحوكمة ضمن الأنشطة المؤسسية الرئيسية، لا سيما على مستوى الشرق الأوسط، لاستيفاء متطلبات التحول نحو الاقتصاد الأخضر.منصة حوارية

وتخللت القمة منصة حوارية تحت عنوان «الزراعة المعتمدة على التقنيات الحديثة ودورها في تعزيز الأمن الغذائي»، تطرقت إلى تأثير جائحة (كوفيد 19) على سلاسل الإمداد الغذائية عالمياً، وضرورة تبني منهجيات الزراعة الذكية القائمة على الابتكار لتعزيز الأمن الغذائي، والحد من اعتماد الدول على الواردات. وتضمنت قائمة المتحدثين كلاً من سكاي كورتز، المؤسس والرئيس التنفيذي، «بيور هارفست سمارت فارمز»؛ وكايل واغنر، رئيس العمليات في «مزارع مدار».

وألقت ساندا أوجيامبو، المديرة التنفيذية للميثاق العالمي للأمم المتحدة، كلمةً بعنوان «نصف درجة مئوية في كل مرة: نقلة نوعية نحو أعمال مستدامة»، تحدثت خلالها على التلازم بين مساري النمو الاقتصادي وحماية المناخ، وأوضحت التأثير الكبير الذي يمكن أن يحدثه التغيُّر المناخي بمقدار نصف درجة مئوية، واستعرضت التدابير الواجب اتخاذها للحد من هذا الخطر المُحدق للاحتباس الحراري.

الشباب

وواصلت القمة مُلتقياتها الحوارية بالجلسة النقاشية «بين الحاضر والمستقبل: الشباب»، والتي أبرزت أهمية تمكين وإشراك الشباب باعتبارهم القوة الدافعة للعمل المناخي في الشرق الأوسط، وضرورة التوفيق بين التطلعات الاقتصادية والالتزامات البيئية لبناء مستقبلٍ أكثر استدامةً وشمولية. وشهدت الجلسة مشاركة مجموعةٍ من صانعي القرار وقادة الفكر ورواد الأعمال الشباب.

 
Email