عبر فريق "قرية اللياقة في إكسبو 2020"

زوار يجوبون أجنحة المعرض بدراجات هوائية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يمكن للزوار من هواة ركوب الدراجات الهوائية استكشاف أجنحة إكسبو 2020 دبي، من خلال جولة استثنائية يوفرها فريق الرياضة واللياقة العامل في المعرض، يطوفون بها المكان على مدى ساعة كاملة من الزمن، يعيشون تجربة ثرية زاخرة بالمتعة والإبهار، التي هيأتها دبي تأكيداً لمكانتها وحضورها العالمي، وقدرتها على إسعاد الزائر والمقيم.

وتبدأ رحلة الزوار الراغبين في الاطلاع على أجنحة المعرض من منطقة التنقل، قبل أن يجوب بهم المرشد المتخصص إلى منطقة الاستدامة التي يتعرفون فيها إلى مفاهيم الاستدامة وثقافتها، ويطلعون على أهميتها للأجيال الحالية واللاحقة، قبل أن تواصل طريقها إلى منطقة الفرص.

ويستكشف الزائر عبر جولته هذه العوالم المختلفة، فيطلع على ثقافتها وإبداعاتها من خلال زيارته لـ191 جناحاً، ويتعرف إلى آخر ما وصلت إليه العقول البشرية من إبداعات تثري الحياة الإنسانية، وترتقي برفاهية الشعوب، وتضع نصب عينيه تصورات لما ستؤول إليه المجتمعات من تطور ورفاهية في المستقبل القريب.

ويعدّ جناح دولة الإمارات الذي يحتل موقع القلب في إكسبو، أول محطات الزائر، الذي يواصل رحلته إلى باقي الأجنحة، حيث تضعه أمام حضارات وثقافات مختلفة، اجتمعت وتوحدت على أرض الإمارات، لتغدو هذه الرحلة مشهداً من مشاهد لقاء الثقافات واجتماع الحضارات، وحكاية راسخة في ذاكرته، يرويها لأبنائه وأحفاده.

ويمكن للزائر أن يكتشف على الفور سر اختيار الدراجات لهذه الرحلة، إذ إن دولة الإمارات تعتمد الأسلوب الرياضي وتشجع عليه، ليكون سلوكاً حياتياً، وتوفر للأفراد فرصاً مواتية لممارسة هواياتهم، فتجمع في ذلك بين المتعة والرياضة والمعرفة التي تفتح نافذة على ثقافات ما يزيد على 191 دولة.

ولأنها الإمارات، فلم تغفل عن فرد مساحة لمحبي رياضة ركوب الدراجات لممارسة هذه الهواية، ليجولوا في أرجاء المكان، ويزوروا أجنحته في فترة قياسية لا تتجاوز الساعة من الزمن، غير أنها كفيلة باطلاعهم على دقة التنظيم وجودة العمل، إلى جانب ما يكتشفوه من عوالم مختلفة.

وما إن تنتهي الرحلة ويعود الزائر من جولته عبر العوالم، حتى يقرر العودة مرة أخرى ليعيش تلك التجربة الثرية، والزاخرة بالمحطات الآسرة، واستكشاف هذا المكان الذي يشكل أيقونة جديدة، ومنجز لا يمكن أن يزول من ذاكرته التي طبعت صوراً بصرية خلابة وخالدة في أعماقها.

ويقول الزائر محمود عبد المجيد: "كانت رحلة استثنائية بكل المقاييس، وكشفت لي سر النجاح اللافت الذي تحققه دبي، حيث يقف خلف هذا العمل والتنظيم المبدع جهد كبير، وعقول تعي ما تقوم به، وتعرف أن أساس الجهد وركيزته الرئيسة هي العمل المنظم الذي يقوم على الخلق والابتكار وتقديم الافكار الفذة، والسعي الدؤوب والجاد للحفاظ على هذا النجاح المبهر".

ولا يتوقف الأمر عند رياضة واحدة إذ إن إكسبو دبي العالمي أراد أن يكون متميزاً بكل المقاييس، فرصد لنجاحه ألمع العقول التي خططت ورسمت ونظمت، فخرجت بنتيجة أبهرت العالم، إذ يتضمن برنامجها ما لا يخطر على بال الزائر، باعتباره برنامجاً ثرياً يلبي حاجات الزوار ورغباتهم ومواهبهم سواء كانت رياضية أو موسيقية، أو إبداعية أو غيرها.

ومن بين الرياضات الأخرى التي يتيحها الحدث، ويمكن للزائر ممارستها، وتوفرها قرية اللياقة لعشاق الرياضة، في صالة مخصصة لهذه الغايات، رياضة كرة القدم التي أُعد لها ملعب خاص، ومنطقة للرياضات المتنوعة والمختلفة مع أربع حصص تدريب يومية مدة كل منها 30 دقيقة، وجلسات خاصة تتمحور حول مرونة وسلام الجسم والتأهيل بعد الإصابات، وغيرها من الرياضات التي يمكن للراغب زيارة المعرض والاطلاع عليها وممارستها، وعيش تجربة قد تكون التجربة الأبرز في حياته.

Email