قصة خبرية

روسيا.. معجزات الميكانيكا والثقافة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ما أن يسدل الليل ستائره على الدنيا، حتى تلمع ألوان قوس قزح الجناح الروسي، الذي يشبه في تصميمه الكرة عن بعد، يدعوك المشهد لأن ترفع هاتفك المتحرك، تمهيداً لالتقاط بريق «الألوان الروسية».

لوهلة قد يبدو المشهد بالنسبة لك غريباً، وقد تظن أن الكاميرات تلتقط المشهد على «شاشة خضراء»، فكل ما يحيط به يحمل بصمة تكنولوجية مستقبلية، حيث الأرض تتغير ألوانها على وقع الخطوات، بينما الجدران تتحول إلى شاشات ذكية، وفي الكواليس تتحرك أذرع روبوتات بمختلف الاتجاهات لتؤكد على استمرار الحركة.

كل ما يحيط بك في هذا الجناح يشي بالحركة المستمرة، التي تحمل بين ثناياها إشارة إلى التنمية الناجحة، وعبرها حاولت روسيا تجسيد فكرة التنقل والنقل والبيئة وتقاطعها مع خيارات التنمية المتعددة.

ستذهلك نوعية التقنية التي استخدمتها روسيا داخل جناحها، بدءاً من مجسم «معجزات الميكانيكا» الذي يشبه إلى حد كبير تفاصيل الدماغ البشري. في المقابل، لم تغض روسيا الطرف عن الجانب الثقافي، فها هي تطل في دبي حاملة معها «وجبة ثقافية دسمة»، تكشف عن عراقة البصمات الروسية في الأدب والفلسفة والموسيقى الكلاسيكية والبالية والسينما والفنون الأخرى.

Email