وجوه من «إكسبو»

ناماغندا.. الفلكلور في مهمة وطنية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستقطب فعاليات إكسبو ثقافات متنوعة وثرية من دول العالم تحكي طباع وعادات هذه الشعوب، فيما تعد فنون الرقص الشعبي والفلكلوري جزءاً مهماً من هوية الدول وبينها أوغندا، التي تحتفل بيومها الوطني ضمن فعاليات إكسبو، والتي تستعرض أهم ما لديها من خلال جناحها المتميز الذي يسعى للترويج لمنجزات الدولة، وخاصة قطاعها السياحي بهدف الترويج له.

تقول برسكوفيا ناماغندا راقصة فلكلور شعبي أوغندية إنها سعيدة جداً لوجودها ضمن فعاليات هذا المعرض العالمي الذي يستقطب أطياف العالم كله وجنسياته، مبينة أنها تعتبر نفسها في مهمة وطنية تسعى من خلالها لإمتاع زوار الجناح الأوغندي القادمين من أطياف العالم، من خلال الرقصات الفلكلورية التي تقوم بها ضمن فريق كبير يقدم العديد من الرقصات خلال أيام المعرض.

وتحكي أن أوغندا «لؤلؤة أفريقيا» تتمتع بإرث ثقافي قوي، يضم أكثر من خمسين لغة قومية مختلفة، وهي وطن لأكثر من 15 قبيلة لها موسيقاها ورقصاتها الخاصة، وكل رقصة تتمتع بصفاتها المختلفة التي تميزها عن باقي القبائل.

رقصات متنوعة

وتطرقت برسكوفيا ناماغندا إلى بعض رقصات هذه القبائل مثل قبيلة البانيانكور ورقصتها «إيكيتاغوريرو»، حيث يمارس أهلها هذه الرقصة لإظهار حب الشعب للماشية، فضلاً عن «قبيلة الباكيغا» ورقصتها «إيكيزينو»، ويمارس قاطنوها هذه الرقصة حين يسوي الملك نزاعات القوم، فضلاً عن قبيلة البوغاندا ورقصتها «موواغلو وباكيسيما ونانكاسا»، وقبيلة الباسوغو برقصتها «إيرونغو ونالوفوكا وتامينايبوغا»، ويمارس أعضاء القبيلة في شرق أوغندا هذه الرقصات للتعبير عن الوحدة والسلام، وقبيلة الباغيشو برقصة «موانغا»، وقبيلة الإيتيسو برقصة «أكيمبي».

Email