مفردات الطبيعة تُزين جدران «إكسبو»

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أينما وليت وجهك في معرض «إكسبو 2020 دبي»، ستجد ما يشبع شغفك، ويحفزك على اكتشاف ما تخبئه لك الأجنحة، ستشعر نفسك تتنقل في ما بينها كفراشة، رشيقة، لا يصيب التعب جناحيها، سيبهرك المكان بكل ما فيه من تفاصيل دقيقة، ففي الوقت الذي تعاين فيه مستقبل العالم، ستجد نفسك ماضياً في دروب الماضي، تفتش عن تراث الشعوب، فيما ترافقك أصوات الطبيعة من كل حدب وصوب، ليبدو أن المعرض هو أفضل مكان لاكتشاف الطبيعة وأسرارها.

في أروقة «إكسبو»، وعلى جدران بعض الأجنحة الدولية، تبوح الطبيعة بأسرارها، تخبرك عن التنوع البيئي الذي تمتاز به الأرض، وتقدم لك لمحة سريعة عن الثروة الحيوانية على اختلاف أشكالها وأنواعها، ستدرك من خلال الجداريات، كيف تؤثر هذه الحيوانات في معادلة التوازن البيئي، وتكتشف مدى أهمية المحافظة على بعض الفصائل الحيوانية وحمايتها من الانقراض، تاركة فقط أشكالها وأسمائها داخل الذاكرة الإنسانية.

ويتيح «إكسبو 2020 دبي» فرصة التعرف على الحياة البرية في سلوفينيا، التي تقدم عملاً سينمائياً تم إنجازه على مهل، يكشف على الشاشة الكبيرة، وعبر العديد من المشاهد، تفاصيل الحياة البرية والبحرية هناك، وأنواع النباتات والزهور التي تستوطن تلك الأرض. عبر جداريات إكسبو، ستذهلك كمبوديا الواقعة في جنوب آسيا، بكل ما تمتلكه من تنوع ثقافي وتاريخ عريض، وأماكن أثرية وتاريخية، كما أنقاض معبد أنغكور وات، الذي يعد أحد المعابد الحجرية التي بنيت خلال إمبراطورية الخمير.

تحفزك تلك الجداريات على اكتشاف بنين، تلك الدولة الصغيرة الواقعة غرب أفريقيا، حيث تمتلك على أرضها حياة برية ترفل بالعديد من أنواع الحيوانات، فيما تعد بنين ثرية بأماكنها الطبيعية الغنية بأنواع مختلفة من الطيور النادرة، حيث تمتلك بنين المحمية الوطنية المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث الإنساني، باعتبارها موطناً لبعض الفيلة البرية الأخيرة في غرب أفريقيا.

Email