من جزر المتوسط إلى إفريقيا وصولاً لشرق آسيا

«إكسبو» مسار إيجابي في مستقبل الدول

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

مع انطلاق الحدث التاريخي الأكبر في العالم، «إكسبو دبي»، لن تكون الأنظار متجهة صوب أجنحة الدول المتقدمة والمتطورة اقتصادياً فحسب، بل سيكون لأجنحة الدول متوسطة النمو والنامية، حيزٌ كبيرٌ من الاهتمام العالمي في هذا الحدث.

يمثل «إكسبو دبي»، نقطة تحول، ومنعرج إيجابي هام في مستقبل معظم الدول المشاركة، وفرصة سانحة ينبغي على البلدان، خاصة النامية، اغتنامها، بما ينعكس إيجاباً على اقتصادات هذه البلدان، من جزر البحر المتوسط، مروراً بأفريقيا، وصولاً إلى أقصى الشرق الآسيوي، هذا ما أجمعت عليه معظم المواقع العالمية.

موقع «جارديان نيجيريا»، أشار إلى أن أهمية المشاركة في نسخة هذا العام في دبي، تكمن في تسليط الضوء على القدرات الضخمة والإمكانات الهائلة التي تتمتع بها دول القارة الأفريقية، مؤكداً أنها المرة الأولى طيلة تاريخ المعرض، الممتد على مدى 170 عاماً، التي تشهد مشاركة كل الدول الأفريقية، ما يعكس الرغبة والحماس الكبيرين لبلدان القارة السمراء، في مشاركة الخطط والإنجازات، والبحث عن استثمارات وحلول للتحديات التي تواجهها، وإقامة علاقات جديدة عبر القارة، أو عبر العالم أجمع، فضلاً عن مواصلة عملية التحول من الاعتماد على المانحين، إلى الشركات المنتجة.

لفت الأنظار

ووصف الموقع الحدث، بأنه «منصة انطلاق لـ 192 دولة، ترغب في إحداث التغيير الإيجابي، وتوسيع الآفاق الاقتصادية، وتبادل الأفكار الملهمة لمواجهة التحديات التي يفرضها الواقع»، موضحاً أن العديد من الدول المشاركة في الحدث العالمي، تحرص على توسيع وتعميق العلاقات مع البلدان الأفريقية.

ويبدو أنّ مالطا، الجزيرة المتوسطية، استلهمت شعار مشاركتها في الحدث العالمي، من الشعار العام لـ «إكسبو»، «تواصل العقول وصنع المستقبل»، حين تشارك بشعار «ملتقى الحضارات ومنبع الفرص». شعارٌ قد تختلف فيه الكلمات وتتباين فيه المفردات، إلاّ أنّ المعاني واضحة، والأهداف واحدة، فتواصل العقول مرتبط الحضارات، وصنع المستقبل مقترن بمنبع الفرص.

وأكد موقع «إندبندنت مالطا»، أنّ الحدث الدولي، يشكل فرصة مناسبة، للجزيرة المتوسطية الصغيرة، لاستعراض هويتها ومقترحاتها وتاريخها وثقافتها وأسلوب حياتها، موضحاً أن دولة مالطا، تنظر إلى هذا الحدث، بمثابة منصة عالمية لجذب فرص جديدة للبلاد.

وهذه هي المشاركة الثالثة لمالطا في «إكسبو» منذ عام 2000، والمرة الثانية فقط التي تستضيف فيها جناحها الخاص.

وفي آسيا، لا تختلف فيه طموحات بعض البلدان، عن نظيراتها في أوروبا وأفريقيا، فبناء مستقبل واعد، وخلق مزيد من الفرص والاتفاقيات مع الدول الأخرى، من ضمن الأهداف المنشودة خلال «إكسبو دبي»، بالنسبة لدولة ماليزيا.

دعم الاستثمار

ونقل موقع «صن ديلي» الماليزي، عن وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار الماليزي، الدكتور أدهم بابا، أنّ بلاده تتوقع إبرام حوالي 40 مذكرة تفاهم على هامش فعاليات معرض إكسبو دبي.

وأوضح الموقع أنّه سيتم توقيع مجموعة اتفاقيات على مستوى الحكومة والشركات، وستشمل عدة مجالات، منها الابتكار والتكنولوجيا، والصناعة، والتعليم، والسياحة، والتمويل.

ونقل الموقع، عن الوزير الماليزي، أنّ الاتفاقيات التجارية المقرر توقيعها، ستسهم بشكل كبير في دعم الآفاق التجارية والاستثمارية لدولة ماليزيا.

Email