«إكسبو» بوابة تشيلي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

عدّ خورخي أوريان شوتز المدير العام للمفوضية التجارية التشيلية أن دبي ستكون بوابة بلاده للشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، والاقتراب من القارتين الآسيوية والأفريقية، وقال شوتز لــ«البيان»: وضعنا في السنوات الماضية استراتيجية لتطوير الاستثمار والتجارة في دولة تشيلي ومن أهم ركائزها أن تكون دبي بمقام بوابة لنا لمنطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، لافتاً إلى أن إكسبو 2020 دبي بدأنا نحضر له منذ أكثر من 3 سنوات للمشاركة به واستعراض تميزنا في قطاعات السياحة والابتكار والزراعة وسنقوم في فترة هذا الحدث العالمي الممتدة لغاية 6 أشهر بتسليط الضوء كل أسبوع على قطاع معين وسنستقطب خبراء من تشيلي ورواد أعمال لعرض قصص نجاحنا أمام الجمهور.

تنظيم

وأضاف: «ما يميز إكسبو 2020 دبي حسن التنظيم وتوفير جميع الخدمات اللوجستية، وستكون هذه النسخة بالنسبة لنا فرصة كبيرة لتعريف الزائرين بالعديد من قصص النجاح التي حققناها، وسوف نستهدف الشركات في مختلف أرجاء العالم من خلال هذا الحدث العالمي».

مشاركة

وتابع: «اتخذنا قرار المشاركة رغم انتشار جائحة كورونا ونعمل على أن يكون جناح تشيلي فرصة للترويج للشركات الصغيرة والمتوسطة لجذب الاستثمارات لبلادنا وتعزيز الاقتصاد من خلال 3 ركائز وهي: الزراعة إذ نصدر نحو 20 مليار دولار أمريكي من قطاع الزراعة سنوياً، أما الركيزة الثانية فهي الاستدامة والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وسنكون في 2030 أهم مصدر للهيدروجين الأخضر عالمياً».

وأضاف المدير العام للمفوضية التجارية التشيلية: «لدينا 16 سوقا عالمياً لتصدير الهيدروجين الأخضر ونتطلع إلى عقد اتفاقيات تعاون مع دولة الإمارات في هذا الحدث العالمي لتعزيز الاستثمار والاقتصاد، فيما تتمثل الركيزة الثالثة بقطاعي الشركات الناشئة والابتكار، ونسعى إلى تعزيز الابتكار والخدمات في مختلف القطاعات لدينا من خلال تقنية تكنولوجيا نانو وخاصة استخدامها في مكافحة البكتيريا في قطاعات الرعاية الصحية والصناعة والغابات والزراعة».

وواصل شوتز: «سنستعرض التطورات التكنولوجية، وحلول الاستدامة، إذ يمثل لنا هذا الحدث عالماً مملوءاً بالفرص للتواصل لإطلاع العالم على ثقافة تشيلي وما تقدمه في مجالات التقنية المختلفة، ونتطلع كما جميع الدول لبدء التعافي الاقتصادي بعد التحديات التي فرضتها الجائحة، وخاصة أن إكسبو 2020 دبي سيساهم في دفع عجلة الأعمال».

 

Email