«سي إن إن»: نساء غيّرن العالم في «إكسبو»

ت + ت - الحجم الطبيعي

رأت محطة «سي إن إن» الأمريكية الشهيرة أن الحدث الأروع «إكسبو 2020 دبي» يلقي الضوء على نماذج لنساء نجحن في تغيير العالم من خلال «إكسبو» وكانت لهن بصمات واضحة للخروج بمعرض ناجح. وتجولت المحطة داخل أروقة المعرض لإلقاء الضوء على أبرز معالمه.

ونشرت المحطة تقريراً بعنوان «نظرة أولية على معرض إكسبو 2020 دبي»، تضمن مقطع فيديو مع معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لمكتب إكسبو 2020، للإضاءة على النساء اللواتي يقدن التغيير الإيجابي في «إكسبو».

وبرزت عبر موقع «تويتر» تغريدة مرفقة بالفيديو ضمن جولة في المعرض لمعالي ريم الهاشمي تتحدث إلى بيكي أندرسون قائلة إن الموقع الذي لم يعد مساحة قيد البناء بات مكاناً لصنع التجارب والذكريات. وأعربت عن فخرها بالإنجاز العظيم المحقق من خلال تعاون مختلف الجهات، مشيرة إلى أنواع التحديات الكثيرة التي تواجه العالم أجمع والواجب تخطيها تجسيداً لمعاني التعاون الدولي.

ولفت موقع «سي إن إن»، شريك البث الرسمي لإكسبو، إلى مسألة وضع الشباب في المقدمة. وتطرقت أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، إلى أهمية الاستفادة من الحدث الذي يجمع الناس معاً، وإعادة التأكيد على أهمية الغايات المنجزة معاً، ودفع الشباب قدماً مع الأخذ بالاعتبار التطور التكنولوجي والتفكير بالمستقبل.

وأكدت أن معرض «إكسبو» يحث على العمل والتقدم والإنجاز، وقالت «إما أن نحقق إنجازاً أو نفشل، وأعتقد أنه إذا أخذنا بالاعتبار طاقة الشباب وقادة من أمثال معالي ريم الهاشمي فإنه بوسعنا إحراز التقدم سريعاً».

واستعرض الموقع في تقرير آخر بعنوان «على أجنحة الصقور في جناح الإمارات»، جمالية الجناح الإماراتي في منطقة الفرص بالقرب من ساحة الوصل في قلب «إكسبو» التي تحتفي برمز الصقر فارداً جناحيه. وتحدث عن الأجنحة الحديدية للمبنى المكون من أربع طبقات والسقف المتطور القابل للفتح في غضون ثلاث دقائق.

وخارج الجناح كان لقاء مع فهد بادي، الإماراتي العماني الصقار الذي يتعامل مع الطيور الكاسرة منذ كان في الحادية عشرة، حاملاً صقر الغزال أو الصقر الشروقي، الذي يعتبر واحداً من أجناس ثلاثة متواجدة في الإمارات.

وكانت هناك جولة داخل الجناح الياباني المستوحى من فن الأوريغامي، ويمزج بين الأنماط العربية واليابانية وتميزه النافورة المائية المستدامة كأحد جوانب التقنية المستقبلية المذهلة لليابان. وبرز من جناح نيوزيلندا الحديث عن نهر وانغانوي المتخذ صفة الشخصية المعنوية.

 

Email