حُيِّيْتَ يا إكْسِبُو حَشْداً بِلَا عدَدِ

ت + ت - الحجم الطبيعي

حُيِّيْتَ يا إكْسِبُو حَشْداً بِلَا عدَدِ

تَزِيْنُ أَرْضَ دُبَي مَدِينَةِ الرَّغَدِ

فَإكْسِبُو مَعْرِضٌ يُعِيدُ مَاضِيَنَا

يُنِيرُ حَاضِرنَا وَمَعْبَرٌ لِغدِ

كَمْ دَوْلَةٍ نَافَسَتْ تَرْجُو اسْتِضَافتَهُ

لَكِنَّهُ فَضَّلَ الإبْدَاعَ فِي بَلَدِي

وَفَضَّلَ الْبَلَدَ العَظِيمَ قَادَتُهْ

فَمِثْلَ قَادَتِنَا الأَرْحَامُ لَمْ تِلَدِ

وَفَضَّلَ الدَّوْلةَ القَوِيَم مَنْهَجُهَا

بِمِثْلِ دَوْلَتِنَا الأيَّامُ لَمْ تَجُدِ

نَشْرُ السَّعادَةِ نَهْجٌ مِنْ قِيَادَتِنَا

أُوْلِي الرَّجَاحَةِ، وَالسَّدَادِ، وَالرَّشَدِ

يَا مَعْرِضاً تَرْقُبُ الأَنْظَارُ مَوْلِدَهْ

نَرْعَاكَ بِالْحُبِّ، وَالإِخْلاصِ، وَالْجَلَدِ

يَا زَائِراً حَلَّ فِيْ أَرْضٍ مُرَحِّبَةٍ

طُمُوحُهَا فَوْقَ مَا يَدُورْ فِيْ الْخَلَدِ

ضِيَافَةُ الخَلْقِ جُزْءٌ مِنْ حَضَارَتِهَا

تَنْسَابُ فِي دَمِهَا كَالرُّوِح فِي الْجَسَدِ

سَيَشْهَدُ النَّاسُ عَرْضاً لَا مَثِيلَ لَهُ

وَبَصْمَةً فَذَّةً تَبْقَى إلَى الْأَبَدِ

 

Email