رياضة الإمارات 11 مكسباً للحاضر والمستقبل

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لأن «إكسبو 2020 دبي»، ليس حدثاً عالمياً متعدد المكاسب لعموم قطاعات الحياة فحسب، ولكن لأنه يقام بضيافة مدينة، لطالما اقترن النجاح بها، حد الإبهار بها، حتى بات لصيقاً باسمها، فصار لزاماً أن تجني رياضة الإمارات عموماً، ما لا يقل عن 11 مكسباً للحاضر والمستقبل، على السواء، وبما يجعل من المعرض، بوابة لدخول الرياضة في اتجاه جديد، عنوانه الأبرز النجاح.

وتتلخص المكاسب الـ11 المتوقع أن تحصدها رياضة الإمارات من إكسبو 2020 دبي، في زيادة مستوى إشغال المنشآت الرياضية، وتعزيز السمعة الرياضية، وزيادة زخم الممارسة الرياضية، واستقطاب النجوم الكبار في مختلف الألعاب، وتفعيل التسويق الرياضي، وتسليط الأضواء على القطاع الرياضي، وعقد الشراكات الرياضية، وتبادل الخبرات، والاستفادة من تجارب الآخرين، واكتشاف المهارات الرياضية، وتنشيط السياحة الرياضية.

لقاء الأبطال

وإلى جانب المكاسب الـ11 التي ستجنيها رياضة الإمارات عموماً، حاضراً ومستقبلاً، فإن إكسبو 2020 دبي، سيوفر فرصاً عالية التشويق والترفيه لزواره، وخصوصاً من العوائل، عبر تطبيق برنامج الرياضة واللياقة المكثف، الذي سيتيح لعشاق الرياضة، فرصة الالتقاء بأبطال رياضتي كرة القدم والكريكيت، واستكشاف رياضة الكرة الجديدة «تكبول»، التي تُمارس على طاولة منحنية، والمشاركة في جلسات اللياقة البدنية اليومية في مركز إكسبو للياقة البدنية والرفاهية، الذي يتوقع أن يكون خلية نشاط، لرفع مستوى هرمون إندورفين في الجسم.

أطول تدريب

كما سيكون متاحاً أمام زوار إكسبو 2020 دبي، التعرف إلى أطول تدريب في العالم على الفن القتالي البرازيلي في رياضة الجيوجيتسو، إضافة إلى الاستمتاع باستعراضات أصحاب أذكى العقول في العالم، في رياضة الشطرنج، من خلال بطولة تضم أميز نجوم اللعبة في العالم.

وما يزيد من فرصة تجسيد التوقعات باستفادة رياضة الإمارات من إكسبو 2020 دبي، وجود المنشآت عالية المستوى في دبي، في عموم الألعاب الرياضية، ما يجعل تلك المنشآت بوابة كبيرة لترجمة انعكاسات المعرض إلى واقع، في حاضر ومستقبل الرياضة الإماراتية عموماً، وخصوصاً أن غالبية المنشآت الرياضية في دبي، تمتاز بتوافر كل ما يحتاج إليه الرياضي، من مراكز للتدريبات والطب الرياضي، والفنادق، وغيرها من المتطلبات التي يبحث عنها أي رياضي.

400 فعالية

وتكفي الإشارة إلى أن دبي تحتضن سنوياً ما لا يقل عن 400 فعالية رياضية متنوعة في مختلف الألعاب، وبما جعل من «دانة الدنيا»، مركزاً رياضياً عالمياً بامتياز، وقبلة لأفضل وأشهر نجوم ونجمات الرياضة في العالم، بفضل وجود أكثر من 400 منشأة رياضية، موزعة بين أكاديمية وملعب وصالة ومسبح ومجمع ومضمار، كلها ستكون مشرعة الأبواب، أمام مرتادي وزوار إكسبو 2020 دبي.

وتسهم رؤية دبي المتمثلة بجعل الرياضة أسلوب حياة، في فتح الأبواب أمام أفراد المجتمع، للاستفادة القصوى من المنشآت الرياضية، ما أدى إلى التطوير والتشييد المستمر للبنية التحتية الرياضية، لمواكبة أفضل المعايير الدولية، الأمر الذي يجعل من تلك المنشآت متاحة، وبشكل سريع، أمام زوار إكسبو 2020 دبي.

ومن بين أبرز المنشآت الرياضية في دبي، المتاحة أمام زوار إكسبو 2020 دبي، مجمع حمدان الرياضي، وملاعب أندية دبي لكرة القدم، والملاعب الفرعية في أندية دبي، ومدينة دبي الرياضية، ومضمار ميدان، وسكاي دايف دبي، ومضامير الدراجات الهوائية الجري، وملاعب الغولف ومجمع ند الشبا، وملعب دبي للتنس، وكوكا كولا أرينا.

مكانة مرموقة

وأكد سعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، أن تنظيم دولة الإمارات إكسبو 2020 ملتقى العالم، بمشاركة قياسية بلغت 192 دولة، يؤكد المكانة العالمية المرموقة التي بلغتها الدولة وقدرتها على تنظيم الحدث الأكبر في تاريخ «إكسبو»، وأيضاً الحدث الأكبر في العالم الذي يجمع الثقافة والاقتصاد والعلوم والابتكارات الحديثة والرياضة وصنّاع القرار في جميع مجالات الحياة، والذي سيكون تحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة وخططها الطموح التي لا تعرف المستحيل والتي أوصلت الدولة إلى الفضاء الواسع واستكشاف المريخ والريادة في مجالات العلوم والصناعات المتقدمة، واليوم تنجح في استضافة أكبر تجمع للعقول والابتكارات والإنجازات الحضارية في العالم.

وأضاف: «يسرنا أن تكون الرياضة حاضرة في إكسبو من خلال فعاليات دولية كبرى تقام في مقر إكسبو أو في مدينة دبي أثناء فترة إقامة إكسبو، كما سيحضر أهم نجوم الرياضة العالمية للمشاركة في الفعاليات التي سيتم تنظيمها في مختلف الرياضات، كما سيحضر نجوم رياضة عالميون للمشاركة في الفعاليات التي تنظمها أجنحة دولهم في إكسبو باعتبارهم سفراء للرياضة ومصدر فخر لدولهم، إذ تحتل الرياضة مكانة متقدمة في نظر الشعوب وفي حركة المجتمعات».

ميدان رحب

وعبر راشد عبدالمجيد آل علي الأمين العام لاتحاد الإمارات للكاراتيه، نائب رئيس الاتحادين العربي والآسيوي، عن بالغ سعادته بانعقاد معرض إكسبو الدولي في دبي خصوصاً والإمارات عموماً، مشدداً أن المعرض يكتسب أهمية بالغة في عموم قطاعات الحياة، وفي مقدمتها قطاع الرياضة والشباب، منوهاً إلى أن الرياضة، ستكون من بين المستفيدين من مخرجات المعرض.

ووصف آل علي الحدث بأنه ميدان رحب للتلاقي بين أبناء البشرية، وفرصة كبرى لاكتشاف القدرات بين الرياضيين من مختلف دول العالم، وخصوصاً من فئة النجوم الذين يوجدون في المعرض، والمشاركين في البطولات الكبرى التي ستقام في فترة انعقاد إكسبو 2020 دبي.

بطولة العالم

وعن أبرز النشاطات التي سينفذها اتحاد الإمارات للكاراتيه في إكسبو 2020 دبي، أفصح آل علي قائلاً: أجندة اتحاد الإمارات للكاراتيه، ستكون حافلة بالأنشطة في فترة انعقاد إكسبو 2020 دبي، إذ ستقام بطولة العالم للكاراتيه بمشاركة دولية واسعة جداً، وبوجود ألمع نجوم ونجمات الكاراتيه من مختلف القارات، ومنهم نجوم ونجمات «كاراتيه الإمارات»، واحتضان اجتماعات دولية مهمة، منها اجتماع الجمعية العمومية، وكونغرس الاتحاد الدولي للكاراتيه، وغيرها من الاجتماعات واللقاءات التي تقام على هامش المعرض والبطولة معاً.

مكاسب إيجابية

خبير الاقتصاد، رجل الأعمال العربي المعروف، فراس المسدي، لفت إلى أن إكسبو 2020 دبي، حدث كبير ومهم جداً، ولا تقتصر أهميته وتأثيراته الإيجابية الواسعة على قطاع بعينه، مشدداً أن التأثيرات والانعكاسات والمكاسب الإيجابية، سوف تشمل جميع القطاعات الحيوية، ومنها القطاع الرياضي في الإمارات.

وأوضح قائلاً: أجزم أن إكسبو 2020 دبي، ستكون له مكاسب كثيرة للقطاع الرياضي في الإمارات، وخصوصاً ما يتعلق بتنشيط تجارة المعدات الرياضية، ولا سيما تلك التي تدخل في حماية أفراد المجتمع من الآفات والأوبئة، مثل وباء «كورونا»، إضافة إلى تنويع الأنشطة الرياضية المختلفة، في فترة انعقاد المعرض في دبي.

مناسبة عالمية

وأشار المسدي، إلى أن إكسبو 2020 دبي، هو مناسبة عالمية للتجار والمستثمرين والناشطين في مجال السوق الرياضي ومعداته وأدواته المتنوعة، والتعرف من قرب، إلى متطلبات واحتياجات السوق الرياضي في الإمارات، ما ينعكس إيجاباً على الحركة الرياضية في الدولة، الأمر الذي يعزز أهمية الرياضة في مجتمع الإمارات، ويضعها أمام تحدٍّ جديد ومختلف إلى حد كبير.

ثقة العالم

أكد سعيد حارب أن «فوز الإمارات بتنظيم إكسبو أكد ثقة العالم في قدرة الدولة على تنظيم هذا الحدث الأكبر على جميع المستويات، واليوم تؤكد الإمارات نجاحها في تنظيم الحدث رغم كل التحديات التي فرضتها الجائحة على العالم، إذ قدمت، بفضل رؤية القيادة الرشيدة ونهجها الحكيم، النموذج الأروع في التعامل مع تنظيم حدث بهذا الحجم وفي هذا التوقيت، كما تحوّلت منطقة إكسبو إلى منظر يسر العين ويبهر الأبصار بروعة التصميم وجودة التنفيذ والأناقة في تشكيل كل التفاصيل من القاعات والمباني الضخمة إلى ألوان أجزاء المكان والجدران والورود التي تزين جوانب الطريق، ويتكامل المنظر بجمال تكاتف العاملين والمتطوعين من أبناء الدولة ومن مختلف الجنسيات».

Email