«العيالة» وطقوس «الماوري» في افتتاح جناح نيوزيلندا

ت + ت - الحجم الطبيعي

التقى مسؤولون إماراتيون، وقادة قبائل الماوري، في حفل تدشين خاص لجناح أوتيروا نيوزيلندا، قبيل افتتاح «إكسبو 2020 دبي». وتدعو أوتيروا نيوزيلندا الضيوف، طوال فترة المعرض، إلى الاستمتاع بتجربة الزوار الغامرة، في جناحها، وذلك لتعميق فهمهم لثقافة البلاد، وشغفها بالابتكار، والتزامها الراسخ، بمفهوم «رعاية الإنسان والمكان»، والتي تتمثّل في الروح البيئية «kaitiakitanga» لشعب الماروي.

ولتكريم دور الإمارات، في استضافتها معرض «إكسبو 2020 دبي»، دعا شيوخ قبيلة «وانغانوي إيوي»، والوفد النيوزيلندي، مجموعة قصر الحصن الثقافية، إلى الانضمام إلى حفل التدشين الصباحي، الذي انطلق مع فقرة العيّالة الإماراتية، تلتها طقوس «Tangaengae» قدّمها أبناء قبيلة «وانغانوي إيوي»، حول علاقة البشر بعالم الطبيعة، مصحوبة برقصات «poi»، ويقول جيرارد ألبرت، زعيم قبيلة وانغانوي: «سيُلهم نبض الحياة، التي أثارتها طقوس «Tangaengae» زوار جناح أوتيروا نيوزيلندا».

تجربة

وتجسيداً لجوهر الإبداع والابتكار، تجمع تجربة جناح أوتيروا نيوزيلندا بين الصوت والصورة والتأثيرات الحسية.

ويسرد جناح نيوزيلندا قصة مثيرة للذكريات استُلهمت من المكانة القانونية المرموقة، التي مُنحت لنهر «وانغانوي».

ويقول كلايتون كيمبتون، المفوض العام لجناح نيوزيلندا، في معرض «إكسبو 2020 دبي»: «يمثّل جناح نيوزيلندا تجربة غامرة، تحتوي على مزيج مبتكر من التكنولوجيا الجديدة، التي تتناغم مع ثقافة السكان الأصليين، وسرد القصص».

ومن موقعه في منطقة الاستدامة، يستعرض التصميم المعماري المبتكر لجناح نيوزيلندا، ذلك الرابط بين الإنسان والبيئة، وتتحرّك واجهة الجناح، على وقع أنغام صوتية، ذات تردد منخفض، لتعطي انطباعاً بأن الجناح ينبض بالحياة والحركة الدائمة، ويعبّر ذلك عن مبدأ الحياة للماوري، أو قوة الحياة المفعمة، داخل الجناح.

«توكا»

وتظهر وسط القاعة صخرة «توكا»، التي تم إحضارها إلى دبي من جبل «نونغاريو»، منبع نهر وانغانوي. ويتمركز مبدأ الماوري للحياة هنا، وهي النقطة، التي ينطلق منها صوت نبض الجناح.

Email