«سي إن بي سي»: «إكسبو 2020 دبي» المشروع الأكثر طموحاً في الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصفت «سي إن بي سي» «إكسبو 2020 دبي» بأنه المشروع الأكثر طموحاً في الإمارات حتى الآن. وبثت تقريراً تلفزيونياً عن الحدث العالمي واستعرضت من خلاله موقع الحدث المُنتظر موضحاً أنه يشهد وضع اللمسات النهائية لما يمكنه أن يكون واحداً من أكبر الأحداث العالمية في العام الجاري.

وأوضح تقرير الشبكة الأمريكية أن الحدث سيشهد مشاركة 191 دولة، من نيجيريا إلى زيمبابوي، إذ سيكون لكل دولة جناحها الخاص بها في واحدة من المناطق الموضوعية الرئيسة الثلاث التي يتكون منها موقع الحدث، والتي تقع داخل مدينة شُيدت خصيصاً من أجل «إكسبو 2020 دبي»، وتقع بدورها خارج حدود دبي وتبلغ مساحتها ضعف مساحة إمارة موناكو.

وأضاف إن المشاهدين الذين لن يتمكنوا من زيارة «إكسبو» تنتظرهم مشاهدة عرض مذهل.

وتطرق التقرير إلى أبرز العناصر التي ستقدمها أجنحة بعض الدول في الحدث، ومنها على سبيل المثال الجناح الأمريكي الذي سيعرض الصاروخ «فالكون 9» من إنتاج شركة «سبيس إكس» لتقنيات اكتشاف الفضاء، والتي يمتلكها الملياردير الأشهر إيلون ماسك، فيما سيركز جناح سنغافورة على الطبيعة من خلال عرض الحدائق المعلقة والحاصلات الزراعية التي تصلح للأكل. وسيبث الجناح البريطاني رسالة مستلهمة من أعمال عالم الفيزياء الراحل ستيفين هوكينغ. 

وتضمن التقرير مقابلة مع أندريا ماثيو فونتانا، سفير الاتحاد الأوروبي لدى الإمارات، والذي تحدث عن «إكسبو دبي» وتوقيت تنظيمه في ظل الجائحة.

 وقال: «إنه توقيت رائع وفرصة رائعة لإجراء محادثة عالمية مع المشاركين في الحدث بشأن كيفية جعل حياتنا أفضل بعد الجائحة».

وقال جاستن ماكجوان، المفوض العام لجناح أستراليا في «إكسبو دبي»: «سيجمع الحدث العالم بأكمله في مكان واحد وزمن واحد، وهو ما يعد فرصة رائعة. ودبي مركز حقيقي للتجارة، للخدمات المالية، الطيران التجاري، الخدمات اللوجستية. ولذا، فإن مزاولة الأعمال التجارية هنا أمر طبيعي».

وأضاف إن دبي استثمرت مليارات الدولارات في «إكسبو دبي» منذ أن فازت بحق تنظيمه عام 2013، وهي تنتظر جني عائدات هائلة من هذا الاستثمار، مؤكداً أنه يعزز صورة الإمارات مركزاً مالياً وتقنياً، وهما قطاعان لهما أهمية شديدة في اقتصادها في عصر ما بعد النفط، مضيفاً إن قائمة الضيوف العالميين المُنتظَر أن يحضروا الحدث ستتيح أيضاً للإمارات الفرصة لاستعراض عضلاتها الدبلوماسية ورفع مكانة وطموح العالم العربي بأكمله.

Email