«إكسبو» في عيون العالم

«سيتي مونيتور»: دبي تعيد تعريف مفهوم المدينة المرنة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكرت منصة «سيتي مونيتور» البريطانية أن دبي تُعيد تعريف مفهوم مرونة المُدُن من خلال «إكسبو 2020 دبي»، إذ سيطرح الحدث المُنتَظَر رؤية جديدة لفكرة المدينة القادرة على الخروج من أزمة عالمية كأزمة جائحة «كوفيد-19» على نحو أكثر أماناً وأيضاً أكثر استدامة.

ونشرت المنصة تقريراً عن «إكسبو» ودوره في تجسيد مفهوم المدينة المرنة في دبي، وخاصةً في حقبة ما بعد الجائحة. وتطرق التقرير إلى مدينة «ديستريكت 2020» الجديدة التي سيخلفها «إكسبو» بعد انتهائه كتراث يتمثل بمركز عمراني متكامل ومتعدد الاستخدامات يولي الأولوية القصوى لراحة وسعادة سكانه.

وتضمن التقرير مقابلة مع ديف هوبينغ، الرئيس التنفيذي للحلول والخدمات لدى «سيمنز سمارت انفراستركتشر»، الشريك الأساسي المُختص برقمنة البنية التحتية، بما في ذلك مدينة «ديستريكت 2020». وذكر هوبينغ أن الشركة تساهم من خلال توظيف التقنية العصرية وإمكانات الرقمنة في تقديم المدينة الجديدة كمخطط للمُدُن الذكية المستقبلية.

وأكد دور الرقمنة في تمكين إدارة المدينة الجديدة من التعامل على نحو استباقي على أي تحديات تواجهها، وخاصةً التحديات المتعلقة بأمن وسلامة السكان. وقال: «باتت اعتبارات السلامة والأمن في المقدمة بعد «كوفيد-19».

وعليه، فثمة توقعات أكبر مُنتَظَرة من البنية التحتية في المدينة التي نبنيها». وأضاف: «من الواضح أن التقنية لم تعد مجرد شيء يتباهى الناس بامتلاكها، إذ صارت الرقمنة ضرورية إذا كنا نرغب في جعل البنية التحتية ذكية حقاً».

وتحدث عن التأثير العالمي للمدينة الجديدة، فقال: «يمثل كل من «إكسبو» و«ديستريكت 2020» الإمكان لتعريف العالم بمدى اهتمامنا بإنشاء بنية تحتية ذكية، مرنة وتركز على خدمة البشر».

وتضمن التقرير أيضاً مقابلة مع نديمة مهرة، نائبة رئيس «دستركت 2020»، والتي أكدت أن الطموح الرئيس من وراء إنشاء المدينة الجديدة هو طرح نموذج لمدينة متطورة تُركز بالأساس على القابلية للعيش وخدمة المُجتمع.

 

Email