مستقبل الطعام في «إكسبو» تجارب مثيرة للحواس

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تجارب طعام مبتكرة وأطباق جديدة يعد بها «إكسبو 2020 دبي» زواره، بعضها مستقاة من الفضاء، وأخرى من علم الأحياء المجهرية، وغيرهما من التجارب التي تفتح عيوننا على مستقبل الطعام.

يأتي ذلك في وقت يفتح فيه المعرض أبوابه على تجارب طهي مختلفة، تمثل ثقافات الدنيا، بعضها تعودنا مذاقه، وأخرى لم نتعرف عليها بعد، ليبدو ذلك بمثابة تجربة مثيرة للحواس، لا سيما لأولئك الذين يغمرهم شغف اكتشاف ثقافات الطعام المتعددة، وطرق الطهي المختلفة، وهو ما يشير إلى انعكاسات «إكسبو 2020 دبي» على تفاصيل هذا القطاع، والفرص التي سيوفرها له.

«يتمتع قطاع الطعام والشراب، بأهمية حيوية في دبي تحديداً، وبلا شك أن إقامة «إكسبو 2020 دبي» في المدينة سيكون له تأثيرات كثيرة على هذا القطاع»، هكذا يرى سامي عليان، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «فاين دينر» التي تتخذ من دبي مقراً لها، انعكاسات المعرض على القطاع، مؤكداً لـ «البيان» أن قطاع الطعام والشراب يمتاز بتعدد ثقافاته.

وقال: «ندرك جميعاً أن قطاع الطعام والشراب متعدد الثقافات، وهو يختلف من منطقة لأخرى، كما أنه يعد من القطاعات الأسرع نمواً، لذا فإن وجود «إكسبو 2020 دبي» سيكون له تأثير مباشر عليه، فمن خلال المعرض، سنتمكن من فتح عيوننا على مستقبل القطاع، ومعاينة الكثير من المنتجات والأطباق الجديدة، في ظل الأعداد الضخمة التي سيجذبها المعرض».

وأضاف: «سيوفر المعرض لنا الفرصة للاحتكاك مع الثقافات الأخرى والخبراء بهذا المجال، إلى جانب فرصة التعرف على نوعيات وأطباق جديدة من حول العالم، ما سيمثل إلهاماً لنا، يمكننا من ابتكار قوائم طعام جديدة بالكامل، سواء في دبي أو المنطقة برمتها». عليان أكد أن المعرض سيساهم في تعريف الشركات والعاملين في قطاع الطعام والشراب على أفكار جديدة.

وقال: «جلنا يعرف أن معجون الطماطم (الكاتشب) قد عرض لأول مرة في «إكسبو» عام 1876، وبات اليوم سلعة دارجة لدينا، وهذا يمثل مؤشراً على نوعية الابتكارات التي يمكن أن نشهدها خلال فترة انعقاد «إكسبو 2020 دبي»، والتي بلا شك ستفتح العيون على أفكار وإبداعات ومنتجات جديدة، ومعرفة إمكانيات تطويره مستقبلاً»، مبيناً أن المعرض سيثري القطاع في دبي ويبشر بتوسع مفاهيمه.

أشهر الطهاة

مطاعم ونكهات من حول العالم، ستكون حاضرة في أروقة أجنحة «إكسبو 2020 دبي»، والذي سيستضيف أيضاً مجموعة من أشهر طهاة العالم، الذين سيكشفون أمام الزوار عن ابتكاراتهم وأفكارهم المتعلقة بهذا القطاع. وفي هذا السياق، أفادت سلام رمزي الدقاق، صاحبة مطعم «بيت مريم» بدبي بأن «دبي باتت من أهم المدن العالمية بفضل ما تضمه من جنسيات وثقافات مختلفة.

والتي تتفوق بها على أي منطقة أخرى في العالم». وقالت: «بلا شك أن «إكسبو 2020 دبي» يعد من أهم الفعاليات على مستوى العالم، وأعتقد أننا محظوظون لإقامته في دبي، لما سيوفره من فرص، للتعرف على تفاصيل الثقافات الأخرى، خصوصاً فيما يتعلق بجانب الطهي وإعداد الأطباق المختلفة». وقالت: «ندرك جميعاً أن دبي باتت محطة مهمة بالنسبة للكثير من الثقافات، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على تنوع قطاع الطعام والشراب فيها، حيث أصبحنا أكثر إلماماً بأكبر عدد ممكن من ثقافات الطعام على مستوى العالم».

وأضافت: «بحكم امتلاكي لمطعم في دبي، أعتقد أن المعرض سيضيف الكثير من المذاقات إلى قوائم المطاعم الموجودة لدينا، ويساعدنا على التنوع في الأطباق من حيث ثقافتها ونوعيتها، وهذا سيساهم في رفع مستوى الجودة في الأطعمة والأطباق التي سنقدمها إلى زوارنا»، مشيرة إلى أن المعرض، سيمكن العاملين في هذا القطاع من التعرف على ابتكارات جديدة وأفكار لم تكن تخطر في بال أحد، معتبرة أن المعرض يمثل «فرصة ذهبية لتطور قطاع الطعام والشراب بدبي».

Email