فنون

الجبل الأسود.. موسيقى وجمال ورقصات تراثية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتزين جمهورية مونتينيغرو أو «الجبل الأسود» بحلل وكنوز تاريخية وطبيعية، وتحمل في جعبتها إرثاً ثقافياً كبيراً، وإيقاعات موسيقية عدة، بعضها تحكي قصصاً وملاحم قديمة، وما أن تستمع إليها حتى تأخذك نحو الوراء عقوداً عدة، تشعر خلالها بمدى تأثر هذه الإيقاعات بالموسيقى العثمانية القديمة، وبالتقاليد السلافية والغجرية والألبانية، والنمساوية – الهنغارية، وكذلك الموسيقى الغربية، الأمر الذي يضعك أمام حكاية موسيقية مرصعة بالجمال.

في جناحها بمعرض «إكسبو 2020 دبي»، تفتح جمهورية الجبل الأسود، أمام الزوار خزائنها التاريخية، تمنحهم الفرصة لإلقاء نظرة خاصة على نوعية الثقافة القادمة من هذا البلد، وتتيح لهم الفرصة للاستمتاع بالإيقاعات الموسيقية والرقصات التي تمثل في حركاتها طقوساً من الفرح، واستقبال مواسم الحصاد في الجبل الأسود، في تلك الرقصات تتبدل اللوحات الفنية، كما تتبدل الفصول والمناسبات التي تعبر عنها، فمن الرقص بالأحمر والأسود إلى الأبيض والأحمر، ومن الجماعية إلى الفردية، لتروي حكاية شعب يضرب جذوره في أرض التاريخ.

«الجبل الأسود – نعمة الطبيعة»، شعار ترفعه الجمهورية التي تتزين شواطئها بأشجار النخيل على جناحها في المعرض الدولي، لتقدم من خلاله فرصة التعرف على العناصر الخمسة الأساسية في طبيعة الجبل الأسود، والتي تشمل: البحر، الجبال، الأنهار، البحيرات، والتنوّع الحيوي، فيما يقدم الجناح نظرة خاصة على التراث الثقافي الذي يمتاز بتنوعه، متيحاً أمام الجميع مجالاً للاستمتاع بالعروض الحية، والفعاليات الشعبية والتراثية، والمعروضات التفاعلية، الأمر الذي يجعل من الجناح كتاباً مفتوحاً على الجمال المونتينغروي.

Email