«إكسبو 2020 دبي» علامة إيجابية فارقة في حياة الطلبة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفاد سيدني اتكينز، نائب مدير مدرسة جيمس مودرن أكاديمي بأن «إكسبو  2020 دبي» يمثل علامة فارقة في حياة طلبة المدارس نحو الإيجابية، لأنه نموذج للإنجاز والإبهار في العالم خاصة في قطاعات الأعمال والتجارة والتكنولوجيا والإبداعات الثقافية والعلمية، وهو الأمر الذي يجعله حدثاً من شأنه بث الحياة بمختلف الأفكار والمفاهيم القادرة على خلق تغيير إيجابي دائم في حياتنا، النابعة من مشاركة أكثر من عشرة ملايين شخصية، يمثلون نحو مائتي دولة من كافة قارات العالم.

وأوضح أن حدثاً منتظراً كـ«إكسبو دبي» يشارك فيه عدد كبير من أفراد المجتمع، الأمر الذي من شأنه أن يحسّن في حياة البشرية، فلا بد أن يكون للأطفال فرصة المشاركة في هذا الحدث، لأنهم يشكلون المستقبل غداً، لذلك حرصت المدرسة على إلهام الأطفال ليكونوا صنّاع تغيير إيجابي، وتتوافق هذه الرؤية بشكل كبير مع مواضيع إكسبو الأساسية والفرعية، حيث تهدف برامج المدرسة إلى المساهمة الاجتماعية الإيجابية في تعزيز حس الانتماء والنمو لدى أطفالنا.

وبالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، سيعقد في الأسبوع الثالث من نوفمبر قمّة إكسبو 2020، والتي تحمل عنوان «أنا أستطيع» (CAN! I) في جناح الهند، والتي سيشارك فيها طلاب من أكثر من 30 مدرسة، حاملين معهم حلولاً مستدامة لمختلف الأزمات العالمية والمحلية، التي يشعرون بضرورة معالجتها.



تجارب

وتابع: إنه منذ بداية عام 2018، حصل بعض طلاب المدرسة على لقب «سفراء إكسبو»، وحضروا «مؤتمر القادة الشباب العالمي» في المملكة المتحدة، وتحدّثوا فيه عن تجاربهم الشخصية حول الحياة في الإمارات مع أقرانهم الدوليين، كما قام الطلبة بحضور عدد من الفعاليات ولقاء طلاب آخرين من مختلف أنحاء العالم، مقدّمين رؤية إيجابية حول التاريخ والثقافة وريادة الابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وعلى الرغم من الجائحة وما ترتّب عنها من تحديات، فإن المسيرة منذ عام 2018 حتى اليوم كانت مفيدة ومثمرة، إذ قام فريق إكسبو 2020 بزيارة مدرسة جيمس مودرن أكاديمي أربع مرات للتفاعل مع الطلاب، والتعاون مع معلمي المدرسة على تصميم وتطوير روابط مع المناهج التعليمية، إلى جانب التحاور في كيفية جعل تجارب إكسبو شاملة للأطفال ومفيدة لتطورهم، كما زارت فرق عدة من المدرسة موقع إكسبو، وكانت كل زيارة بحد ذاتها مصدراً للإلهام.

وسيوفّر إكسبو 2020 للطلبة فرصة تاريخية ليعاينوا عن قرب مختلف التقنيات والأنظمة الجديدة فائقة التطور، وأساليب الحياة المستقبلية الكفيلة بتوفير حلول لمختلف التحديات الخطرة التي تواجه العالم اليوم، وسيتيح للأطفال المقيمين في دبي من مختلف الجنسيات مشاركة آرائهم القيمة وتوجهاتهم الفريدة، ووضع أساسات للعمل المشترك على المستوى العالمي.

Email