إكسبو دبي يوفر فرصاً طويلة الأمد لسلوفينيا وشركاتها

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال المفوض العام السلوفيني في معرض إكسبو دبي 2020، ماتيك فولك، إن معرض إكسبو الذي سيقام بدبي بين أكتوبر 2021 ومارس 2022 سيحطم الأرقام القياسية كمعرض دولي، وأنه سيوفر لسلوفينيا والشركات السلوفينية فرصة ممتازة للترويج وللتموضع طويل الأمد في الشرق الأوسط وخارجه.

وأفاد فولك في مقابلة مع وكالة الأنباء السلوفينية أن أكثر من 70 شركة سلوفينية سجلت بالفعل في إكسبو دبي 2020، بينما الهدف هو الحصول على أكثر من 100 شركة، مع التخطيط لما لا يقل عن 14 وفداً تجارياً.

وأضاف المفوض العام إنه «سيتم دعم الوفود بزيارات من كبار السياسيين والضيوف الآخرين، من بينهم رياضيون، وهذا أمر بتنا نعرفه جيداً عن دولة الإمارات، ويعود الفضل في ذلك أيضاً إلى تاديج بوغاز وبريمو روغليتش ولوك دونتشيتش ويان اوبلاك، على سبيل المثال، لا الحصر.

ولفت إلى تعزيز الترويج من خلال مجموعة من الأحداث والأنشطة التجارية التي تجري في الجناح السلوفيني الذي استحوذت عليه البلاد في يناير، وأن سلوفينيا ستحاول أيضاً الاستفادة القصوى من رئاستها للاتحاد الأوروبي في شهري يوليو وديسمبر، بما في ذلك باستضافة بعض أحداث الاتحاد الأوروبي في يوم الاتحاد الأوروبي في المعرض.

ومما قاله في هذا السياق:»لكل دولة مشاركة يومها الوطني، سلوفينيا يوم 8 فبراير، والاتحاد الأوروبي يوم 23 أكتوبر. ونظراً لأنه ليس للاتحاد الأوروبي جناح خاص به، فقد دعا الدول الأعضاء لاستضافة الأحداث في أجنحتها في ذلك اليوم«مضيفاً أن سلوفينيا تجري محادثات مع المفوضية الأوروبية لاستضافة العديد من الأنشطة في جناحها، كما تجري أيضا محادثات مع فرنسا بصفتها الدولة التي ستترأس الاتحاد الأوروبي بعد سلوفينيا في حدث مشترك.

وأكد المفوض العام أنه نظراً لكون اقتصاد سلوفينيا موجهاً للتصدير، فإن كل فرصة للترويج في مكان لا توجد البلاد فيها بقوة هي فرصة يمكن الاستفادة منها.

وهو يرى فرصة كبيرة في استضافة إكسبو ثلاثة منتديات أعمال رئيسية تركز على أمريكا الجنوبية وأفريقيا وآسيا إلى جانب الشرق الأوسط، مشيراً إلى وجود اهتمام كبير بين الشركات، وقد قال في هذا الإطار:»لقد لاحظنا أن إمكانات إكسبو تم الاعتراف بها من قبل الشركات من جميع القطاعات ومن جميع الأحجام«، وسيتم تقسيم برنامج الدولة إلى 11 قسماً بموضوعات تتزامن مع موضوعات المعرض في تركيزها.

وأشار فولك إلى أن الشركات السلوفينية ممثلة بشكل متساوٍ نسبياً في كل قطاع، بينما تم تسجيل بعض الاستفسارات في قطاع الرعاية الصحية. فيوجد هناك شركات متناهية الصغر تقدم منتجاً أو خدمة واحدة فقط، وشركات كبيرة ترغب في تعزيز الأعمال التجارية أو توسيع الأسواق، فيما يعمل منظمو معرض إكسبو لسلوفينيا مع كل شركة على أساس كل حالة على حدة لتحديد أفضل الحلول للترويج، ويقدم صندوق المشاريع السلوفيني قسائم لتمكين الشركات المشاركة من استرداد ما يصل إلى 60% من تكاليفها.

وعلى الرغم من أن منظمي إكسبو دبي قد أنشأوا منصة عبر الانترنت للبحث عن شركاء أعمال محتملين، قال فولك:»نحن ندرك أن هذا لا يكفي، لذلك نحن نبحث عن جهات اتصال وفرص إضافية لتمكين كل شركة من تحقيق أفضل نتيجة ممكنة«، مشيراً إلى أن سلوفينيا، على سبيل المثال، على اتصال بغرفة تجارة وصناعة دبي وغرف الإمارات الأخرى مع التركيز ليس فقط على دبي، ولكن على نطاق أوسع.

ويرى فولك أن الظهور في إكسبو يمكن أن يؤتي ثماره في المستقبل، وفي إشارة إلى الخطوات التالية التي يمكن المضي بها، قال:»تقوم دبي بكل شيء على المدى الطويل، وإكسبو هو أيضا الخطوة الأولى نحو التموضع على المدى الطويل«. وبمجرد انتهاء إكسبو، يتم التخطيط لـ»ديستريكت 2020 دبي«على الموقع من أجل الشركات الناشئة والساعية للتوسع، مؤكداً عزم سلوفينيا مواصلة تواجدها في هذه العلامات بعد ذلك، وداعياً إلى استغلال الفرصة. ومما قاله في هذا الصدد:»دعونا نأمل أن تستغل الشركات الفرص التي يوفرها إكسبو لتعظيم نتائجها على المدى الطويل«.

وفي الختام، ونظراً لأن إكسبو يريد أيضاً جذب أفراد من عامة الناس، لفت فولك إلى قيام شركة فلاي دبي للطيران بتقديم خط رحلات بين ليوبليانا - دبي في سبتمبر، كما إلى قيام منظمي الرحلات السلوفينيين بتقديم باقة عطلات مرتبطة بمعرض إكسبو، معرباً عن اعتقاده بأن»الطلب مرتفع وسيرتفع أكثر مع اقتراب أكسبو).

 

Email