«البيان» تطلق العد العكسي بملحق أسبوعي ومحتوى رقمي
102 يوم على الحدث العالمي الأروع
تبدأ «البيان» اعتباراً من اليوم تغطية خاصة ورقية ورقمية لمعرض إكسبو 2020 دبي، مع وصول العد العكسي للحدث الأروع في العالم إلى نحو 102 يوم.
ومع اقتراب انطلاقة الحدث الدولي في الأول من أكتوبر المقبل ويستمر ستة أشهر، تصدر «البيان» أسبوعياً وكل أحد ملحقاً خاصاً يرافقه محتوى رقمي، يتناول استعدادات المدينة والتقديم للأنشطة والأفكار التي ستقام في المعرض الذي تشارك فيه 190 دولة و8 منظمات دولية، إضافة إلى متابعة يومية خبرية للأحداث والفعاليات التي تسبق الحدث الدولي الأروع. وستعرض «البيان» بشكل متواصل أهم الموضوعات التي ستتم مناقشتها، والابتكارات التي سيتم عرضها، والأفكار الملهمة التي سيتم تبادلها والقيم الإنسانية التي سيتم الترويج لها من أجل مستقبل أفضل للبشرية.
ومع قرب اكتمال الاستعدادات تتأهب الدول للمشاركة بزخم غير مسبوق في أول معرض إكسبو دولي يقام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوبي آسيا على أرض الإمارات، في أول حدث ضخم على المستوى العالمي يعقد في خضم جائحة كورونا في بيئة آمنة صحية.
ولأول مرة في تاريخ إكسبو الدولي، سيكون لكل دولة مشاركة جناحها الخاص، وستتوزع أجنحة الدول في مناطق الموضوعات الفرعية بحسب الموضوع الفرعي الذي اختارته كل دولة لجناحها، وليس بناءً على الموقع الجغرافي، بما يسمح لكل دولة بأن تعرض ثقافتها وابتكاراتها وأفكارها بشكل إبداعي.
وبالإضافة إلى أجنحة الدول، ستشارك العديد من المؤسسات متعددة الجنسيات، والمؤسسات الأكاديمية، والمبادرات العالمية، والشركات في أجنحة خاصة.
وسيكون إكسبو دبي تجربة فريدة تجمع العالم معاً من جديد، وسيوفر الحدث منصة للتعاون الدولي الذي بات العالم بأمس الحاجة إليه الآن أكثر من أي وقت مضى، وسيشكل فرصة لالتقاء البشرية بروح التفاؤل والأمل والهدف المشترك في تبادل الأفكار ووجهات النظر الملهمة، مع التركيز على موضوعات الحدث الفرعية الثلاثة: الفرص، والتنقل، والاستدامة.
وبالتزامن مع الذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات، سيعمل إكسبو دبي على شراكات وابتكارات من شأنها أن تكون ركيزة لانطلاقة 50 عاماً أخرى من التقدم الهادف، والمساهمة في ازدهار الدولة المستمر، وتمكين النمو في المنطقة والعالم.
وفي ظل التحديات التي فرضتها الجائحة على العالم، بات صدى شعار إكسبو دبي «تواصل العقول، وصنع المستقبل» يتردد بقوة أكبر مع استجماع العالم قواه من جديد.