رياضي بمهنة فنان.. نجم بوليوود رانبير كابور: إكسبو أدهشني

ت + ت - الحجم الطبيعي

كان لحضور نجم بوليوود رانبير كابور في إكسبو 2020 دبي، وقعاً خاصاً، حيث أسعد الآلاف من جماهيره، وعشاقه بفرص التقاط الصور التذكارية، وبث حي مباشر لجلسة حوارية على منصة اليوبيل.
 
يملك كابور، الممثل الحائز العديد من الجوائز، في جعبته العديد من الأفلام الناجحة، منها سانجو، وبارفي، وراجنيتي، وروك ستار، يي جواني هي ديواني، وآي ديل هاي مشكل، ونجح في الظهور بشكل دائم ضمن قائمة فوربس الهندية للمشاهير المئة منذ عام 2012، وحصل على ست جوائز فيلم فير. ويُعد أيضا واحدا من الممثلين الأعلى أجرا في الهند، فضلا عن كونه المالك المشارك لفريق كرة القدم "مومباي سيتي إف سي" الناشط في الدوري الهندي الممتاز.
 
احتشدت الجماهير والعشاق أمام منصة اليوبيل في الهواء الطلق، حيث استمتعوا بعرض موسيقي راقص من أفلام كابور الشهيرة. وفي وقت لاحق، اعتلى لاعبو كرة القدم الحرة المنصة وأدوا بعض الحركات المهارية المعقدة على إيقاعات بوليوود المدهشة، ومن بينهم النجم الشاب الذي ألهب الحماس بحضوره، وأمتع الجماهير المتحمسة.
 
وفي حوار صحافي، استعرض كابور البالغ من العمر 39 عاماً، وجهة نظره بشأن السينما الهندية، وزيارته إلى إكسبو 2020 دبي، وما يخطط للقيام به خلال مدة إقامته القصيرة في المدينة.
 
ما هي انطباعاتك عن إكسبو 2020 دبي؟

-في الواقع، إنها المرة الأولى التي أزور فيها الحدث الدولي، ويبدو لي مدهشا حتى الآن، إذ كنت شاهدا على الكثير من الفعاليات الثقافية تحت مظلة واحدة، وهو ما يدعو إلى البهجة. ولقد زرت جناح الهند وجناح الإمارات العربية المتحدة، واطلعت على جذور الأمم وثقافاتها وتراثها، وكان الأمر رائعا.
 
تُعد المعارض الدولية فرصة مواتية للاحتفاء بالفعاليات الثقافية من جميع أنحاء العالم. فما الذي يجعل صناعة السينما الهندية مميزة ومرغوبة؟

-أعتقد أن الأمر يتعلق بالثقافة، والتراث، ومنظومة القيم، وسرد القصص. ويُعد فيلم "آمار أكبر أنتوني" واحدا من أكبر الأفلام الناجحة في السينما الهندية، وواحدا من أفلامي المفضلة، ويمزج بين ثقافات مختلفة، ويحبه الكثير من الناس. لذا، أعتقد أن الأفلام الهندية تمثل حقا تلك القيم، والاحتفال بالحياة، والأسرة، ومنظومة القيم، والموسيقى، وسرد القصص.
 
هل تعتقد أن جائحة كوفيد-19 قد أحدثت تغييرا في قطاع السينما، حيث تُبث المزيد من الأفلام حاليّا على منصات البث المباشر عبر الإنترنت؟ ما هو برأيك التأثير على المدى الطويل على السينما الهندية؟

-لقد كانت فترة عصيبة جدا لقطاع السينما في الهند، عانى منها بصورة خاصة مُلاك دور السينما، بسبب تدابير سلامة الجمهور. حيث كان من المنطقي أن تغلق دور السينما أبوابها [خلال فترة انتشار الجائحة]. أما الآن، بعد بدء تخفيف القيود المتعلقة بالجائحة، أعتقد أن الأمر بات يعتمد على المحتوى المُقدم والجمهور. فللجمهور الحق في اختيار المنصة التي يرغبون في مشاهدة المحتوى عبرها. ولذلك فإن الأمر يعتمد على جودة الأفلام، وما يجذب الجمهور للاستمتاع بتجربة مشاهدة جماعية. ولكني أعتقد أنه من السابق لأوانه معرفة مدى تأثير الجائحة على صناعة السينما الهندية.
 
أنت من عشاق كرة القدم وأحد ملاك نادي مومباي سيتي لكرة القدم. في رأيك، إلى جانب الصحة واللياقة البدنية، ما هي الفوائد الأخرى للرياضة؟

-أعتقد أن ممارسة الرياضة مهمة للغاية. ولحسن الحظ، أنني ألعب كرة القدم منذ أن كنت طالبا في المدرسة، وأعتقد أنها تغرس في اللاعب الانضباط، والعمل الجماعي، بالإضافة إلى الفائدة الجسمانية من ممارستها. أحاول أن ألعب كرة القدم مرة أو مرتين على الأقل في الأسبوع، وأعتقد أنه يمكنك حقا أن تستفيد من الأشياء التي تتعلمها من الرياضة في مهنتك، وأن تجد التناغم بينهما، وأعتقد أن على الجميع ممارسة الرياضة.
 
هل لديك رسالة لمعجبيك الذين يعيشون ويعملون في دولة الإمارات العربية المتحدة؟

-أتمنى لهم السعادة والأمان. لقد عشنا جميعا فترة عصيبة بسبب الجائحة، ولكن الأوضاع في تحسّن. ولذلك أقول لهم: ابقوا إيجابيين، وبصحة جيدة، وسعداء.
 
أخبرنا عن مشروعاتك الجديدة هذا العام؟

-بعد انقطاع دام أربع سنوات، أشارك في فيلمين في عام 2022. أحدهما فيلم بعنوان "شامشيرا"، وهو فيلم أكشن ومغامرات، يبدأ عرضه في 22 يوليو المقبل، والفيلم الثاني هو "براهماسترا"، الذي يبدأ عرضه في التاسع من سبتمبر المقبل.
 
ما خططك خلال فترة إقامتك لمدة يومين في دبي؟

-قدمت إلى دبي العام الماضي لتعلم الغولف. وانضممت إلى أكاديمية الغولف في نادي الإمارات للغولف، وقد استمتعت كثيرا باللعب. ولذلك، سأحاول لعب بعض الغولف خلال اليومين المقبلين.

 

Email