مفوض عام جناح زيمبابوي لــ «البيان»: «إكسبو» بوابة لاغتنام الفرص العظيمة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت السفيرة ماري موبي، المفوض العام لجناح زيمبابوي في «إكسبو 2020 دبي»، أن «إكسبو»، منصة عالمية لعرض الفرص الاستثمارية لبلادها في مختلف القطاعات، مشيرة إلى أن زيمبابوي أرض الفرص العظيمة، التي تتوافر فيها العديد من الاستثمارات والأعمال، إلى جانب أن بلدنا يمتلك ثروات طبيعية، وموارد بشرية تشكل العمود الفقري لاقتصادنا.

وقالت في حوار مع «البيان»، إن زيمبابوي تعتزم إنشاء أكبر مركز للأحجار الكريمة الماسية في مدينة موتاري، وتعتبر الإمارات، ثاني أكبر شريك تجاري للبلاد، حيث تستحوذ على أكثر من 20 % من صادراتنا السنوية، وتتركز الاستثمارات الإماراتية في زيمبابوي، في السياحة والزراعة والتعدين وإنتاج الحبوب، ومؤخراً، تم توقيع العديد من مذكرات التفاهم مع مستثمرين إماراتيين في مجالات تطوير البنية التحتية، وإنتاج الأدوية الصيدلانية وتوزيعها..

وتالياً نص الحوار:

ما فرص الاستثمار التي تقدمها زيمبابوي في إكسبو 2020 دبي؟

يتم عرض جناح زيمبابوي على أنه «أرض الفرص العظيمة»، وتتجسد هذه الفرص في ثروات الدولة الطبيعية والموارد البشرية، التي تشكل العمود الفقري لاقتصادنا.

ويشكل إكسبو دبي، منصة عالمية لعرض الفرص الاستثمارية لدينا في مختلف القطاعات، وهناك فرص استثمارية واسعة في مجالات الزراعة، وتشمل الأعمال التجارية، البستنة، وتربية الماشية والماعز.

وفي السياحة: الفنادق ومراكز المؤتمرات لشلالات فيكتوريا وهراري وبولاوايو والمتنزهات الترفيهية، وبالنسبة للتصنيع: فهناك المنسوجات، المنتجات الجلدية، المواد الغذائية، إلخ.

وفي التعدين، هناك تعدين أكثر من 60 نوعاً من المعادن، مع التركيز على القيمة المضافة، وتعتزم زيمبابوي إنشاء أكبر مركز للأحجار الكريمة الماسية في موتاري، ولدينا مصانع التعدين والبطاريات، ونمتلك احتياطيات كبيرة من الليثيوم.

كما تتميز زيمبابوي بصناعة المجوهرات، ولدينا مواد البناء ذات الرواسب الكبيرة من الغرانيت الأسود عالي الجودة، والمواد الأخرى المستخدمة في صناعة البناء، ولدينا فرص أعمال في مجال الصحة والمستشفيات المتخصصة والإنتاج الدوائي، وفي التعليم وبناء سكن الطلاب، وفرص أيضاً في الطاقة المتجددة، ومزارع الطاقة الشمسية، وتوليد الطاقة المائية، كذلك تطوير البنية التحتية، والطرق والسكك الحديدية، والعقارات والإنشاءات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأيضاً في اللوجستيات، فدولة زيمبابوي، تقع في وسط الجنوب الأفريقي، وهي متصلة بشكل جيد، عن طريق شبكات الطرق والسكك الحديدية.

 

ما حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في زيمبابوي؟

بلغ الاستثمار الأجنبي المباشر في زيمبابوي لعام 2020، نحو 150.4 مليون دولار، وكان 2019 في قد بلغ 280 مليون دولار، بينما بلغ 745 مليون دولار في عام 2018.

 

ما القيمة السنوية للتبادل التجاري بين الإمارات وزيمبابوي؟

تعتبر دولة الإمارات، ثاني أكبر شريك تجاري للبلاد، حيث تستحوذ على أكثر من 20 % من صادراتنا السنوية من السلع والخدمات في عام 2020، وبلغت القيمة السنوية للتبادل التجاري بين دولة الإمارات وزيمبابوي، 981.2 مليون دولار أمريكي، كما بلغت الواردات إلى زيمبابوي 71.4 مليون دولار.

وأهم صادراتنا الرئيسة لدولة الإمارات تشمل المعادن الثمينة، مثل الماس والذهب والزمرد، والجلود وبدائل التبغ، والزيوت الأساسية، ومنتجات المنسوجات. والصادرات إلى الإمارات بشكل عام في اتجاه تصاعدي. أما الواردات من الإمارات، فتشمل: الأسمدة والآلات والمركبات، وقطع غيار المركبات، والمواد الكيميائية والمنتجات البترولية والأدوية.

 

ما حجم الاستثمارات الإماراتية في زيمبابوي؟

تتركز الاستثمارات الإماراتية في زيمبابوي بشكل رئيس، في السياحة والزراعة والتعدين، وإنتاج الحبوب، بالإضافة إلى ذلك، قمنا مؤخراً بتوقيع العديد من مذكرات التفاهم مع مستثمرين إماراتيين، في مجالات تطوير البنية التحتية، وإنتاج الأدوية الصيدلانية وتوزيعها.

 

ما أهم الموارد الطبيعية في زيمبابوي؟

أهم الموارد الطبيعية في زيمبابوي، هي حيواناتنا ونباتاتنا، وكذلك المسطحات المائية التي تلعب دوراً مهماً في توفير الأنشطة السياحية، ولدينا حديقة هوانج الوطنية، وهي واحدة من أفضل المنتزهات الوطنية في أفريقيا، وتعد الحديقة موطناً لحوالي 50000 فيل، وتشتهر برؤية الفهود والأسود، وأكبر عدد من الكلاب البرية المهددة بالانقراض، والأنواع النادرة، مثل الروان والسمور، إلى جانب 500 نوع من الطيور.

 

كم يبلغ عدد السياح الذين يزورون زيمبابوي سنوياً؟

نحن نفتخر بشلالات فيكتوريا، التي تعد واحدة من عجائب الدنيا السبع الطبيعية في العالم، وهي أعظم مكان في العالم، تتساقط فيه المياه، مع جمال خلاب، يُعزى إلى الشلالات، أي الرذاذ والضباب وأقواس قزح. كما تعتبر السياحة في زيمبابوي، ذات قيمة عالية، وتأثرت صناعة السياحة سلباً بجائحة «كورونا»، ومن أجل ضمان سلامة زوارها، أعطت الدولة الأولوية لبرنامج التطعيم للموظفين، في مواقع المقاصد السياحية.

وبلغ عدد السياح الوافدين في عام 2018، حوالي مليونين و759 ألفاً و974 سائحاً، وساهمت السياحة في هذه السنة، بعوائد قدرها مليار و386 مليون دولار، وفي عام 2019، بـلغ عدد السياح مليونين و294 ألفاً و259 سائحاً، وساهمت السياحة بعوائد في 2019، بلغت ملياراً و247 مليون دولار.

Email