مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب لـ«البيان»:

النظري: الفرصة مثالية لإظهار قوة اللغة العربية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال سعيد النظري مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مركز الشباب العربي، لـ«البيان»، إنهم شاركوا في «قمة اللغة العربية» للتعريف بالدور المهم الذي يقدمونه بهدف تعزيز دور لغتنا ونشرها بين الشباب العربي، من خلال العديد من المبادرات التي أطلقوها، لافتاً إلى أن هذا الحدث المهم والذي استضافه «إكسبو 2020 دبي» فرصة مثالية لإظهار واستعراض قوة لغتنا العربية وفنونها وتأثيراتها على كل المستويات وتعريف العالم بتاريخنا وثقافتنا وآدابنا الثرية. وأضاف إن الشباب العربي يدرك تماماً قوة لغته وتأثيرها غير المحدود، ولذلك فإنهم لديهم العديد من الفرص المهمة لتطوير إمكاناتها وتعزيزها من خلال استخدام التقنيات الحديثة في نشرها، كون الشباب يتمتعون بمهارات تجعلهم رواداً في هذه المهمة التي من شأنها ترك أثر إيجابي وتعزيز دور لغتنا العربية المؤثر بطبعه، لافتاً إلى «المدونات الصوتية» التي تلعب دوراً مؤثراً في هذا الشأن. وبيّن أن مركز الشباب العربي وفي إطار تعزيز ونشر اللغة العربية بين شبابنا أطلق «بودكاست الشباب العربي» كمنصة في متناول الشباب، تسهم في تطوير محتوى عربي إبداعي بالاستفادة من التكنولوجيا وتطبيقاتها الحديثة، حيث يقدم مساحة إبداعية مفتوحة للشباب العربي.

إعلام عربي

وأفاد أن مركز الشباب العربي أطلق «بودكاست الشباب العربي» ضمن المكتبة الصوتية التابعة له، والتي تتضمن مخزوناً نوعياً من الكتب المسموعة والمحتوى المعرفي الصوتي المتاح مجاناً باللغة العربية للشباب في أي وقت وحيثما كانوا في مختلف أنحاء العالم، فيما توفر المكتبة الصوتية الفرصة للشباب العربي لتطوير مهاراتهم في إنتاج المواد الصوتية، وتوظيف قدراتهم الإبداعية في إعداد الكتب المسموعة، والمساهمة في ابتكار وإنتاج وإثراء المحتوى العربي المسموع المتاح على شبكة الإنترنت. وتطرق النظري إلى برنامج «القيادات الإعلامية العربية الشابة» الذي يستهدف إعداد جيل مؤهل من القيادات الإعلامية الشبابية التي تفتخر بلغتها، والقادرة على ريادة الإعلام العربي والارتقاء بجودة المحتوى الإعلامي الهادف مع تطوير أدوات إعلامية عصرية تواكب احتياجات الناس وتخاطب الشباب، بالإضافة إلى تعزيز خبرات المواهب الإعلامية الشابة والمؤثرين إعلامياً في العالم العربي، وأن ذلك يعزز كثيراً من دور لغتنا الأم، حيث يهدف تطوير الكوادر الشابة القادرة على دعم الجهود للارتقاء بالعمل الإعلامي العربي، وبحث أفضل السبل لابتكار أدوات ومنصات إعلامية مؤثرة، وتسريع وتيرة مواكبة الإعلام للاحتياجات المُلحة للمجتمعات العربية بالتعاون مع الخبراء وصناع القرار.

مهارات تقنية

ولفت النظري إلى أهمية برنامج «الزمالة التقنية للشباب العربي»، الذي أطلقه مركز الشباب العربي لتمكين الشباب بمهارات التكنولوجيا والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، قائلاً: إن الشباب يحرصون على اكتساب قدرات جديدة، خصوصاً في مجالات التكنولوجيا الناشئة، ومن هنا تأتي أهمية البرامج المكثفة الموجهة له والتي تسرع تضييق الفجوة الرقمية وتسهم في توليد فرص جديدة، خصوصاً في مجال الاقتصاد الرقمي والجديد والقطاعات المرتبطة به، ومن بينها تعزيز اللغة العربية وانتشارها من خلال ترجمة الكتب والتأليف، خصوصاً أن بإمكان الشباب ابتكار أدوات متعددة تساعد في تعزيز لغة الضاد ونشرها بالشكل الذي يتناسب مع مكانتها وأهميتها.

Email