نستهدف جذب المستثمرين

يسعى العراق، وبقوة، من خلال جناحه في معرض إكسبو 2020 دبي، إلى فتح آفاق اقتصادية واستثمارية وتجارية ومصرفية، مع مختلف دول العالم، وهذا ما لفت إليه، الدكتور وديع نوري الحنظل رئيس رابطة المصارف العراقية الخاصة، بقوله: إكسبو 2020 دبي، بمثابة متنفس حقيقي للعراق، لجذب المستثمرين للإسهام في إعادة الإعمار والبناء. وفي ما يلي نص الحوار:

كيف وجدتم معرض إكسبو؟

إكسبو حدث عالمي بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ ودلالات، مشاركة أكثر من 190 دولة، دليل كبير على عالمية الحدث، وتجسيد جديد على أن الإمارات، ودبي تحديداً، مبهرة في استضافة الأحداث العالمية الكبرى، في مختلف قطاعات الحياة. يعد الحدث متنفساً حقيقياً وكبيراً للعراق، في قطاعات حيوية كثيرة، من بينها المصارف، وجذب المستثمرين للإسهام في إعادة الإعمار والبناء، خصوصاً بعدما عاش العالم في ظل تحديات صعبة، فرضها انتشار «كورونا»، ووجود تحولات كبرى معروفة قبل ظهور الوباء، ما أدى إلى تحجيم مستوى الاستثمارات، لذلك، وجدنا في إكسبو متنفساً كبيراً، من خلال جناح العراق، لتبادل الأفكار مع المعنيين في أكثر من 190 دولة مشاركة في المعرض.

فرصة ذهبية

إلى أي مدى يمثل إكسبو فرصة لقطاع المصارف العراقي؟

إكسبو فرصة ذهبية لقطاع المصارف العراقية، باعتبار رابطة المصارف، الممثل الرسمي للقطاع المصرفي العراقي عموماً، ما يعني أن المعرض يتيح لنا فرصة الالتقاء مع شركائنا في العالم في ذات الاختصاص، والتعامل معهم عن قرب، وعقد شراكات رصينة، وتبادل الأفكار حول ما يسمى بـ «مصارف المراسلة»، والتي هي بمثابة بوابة للتعامل المصرفي مع العالم، وفتح آفاق جديدة أمام الكوادر العراقية، للدخول في دنيا المصارف، بعد التسلح بالخبرات العملية والمعارف الحديثة.

ماذا عن إمكانية عقد شراكات مع قطاعات مماثلة؟

بكل تأكيد، عقد شراكات عالمية مع شركاء من دول المنطقة والعالم، هدف كبير، تسعى رابطة المصارف العراقية إلى تحقيقه من خلال معرض إكسبو، وبالتعاون والتنسيق مع شريكنا الاستراتيجي، البنك المركزي العراقي، وبما يقود إلى تعزيز مسعى جذب المستثمرين والقطاع الخاص الأجنبي إلى العراق، خلال المرحلة المقبلة.

شمول مالي

كيف ترون أسبوع المصارف العراقية ضمن برنامج جناح العراق في إكسبو دبي؟

لرابطة المصارف العراقية أسبوع خاص ضمن برنامج جناح العراق في إكسبو دبي، تحت عنوان «الشمول المالي في جناح العراق في إكسبو»، بمشاركة البنك المركزي العراقي، الشريك الرئيس لرابطة المصارف العراقية الخاصة، ويسعى الأسبوع إلى تحقيق حزمة من الأهداف التي تصب بمجملها في مصلحة العراق.

ما حجم وجود القطاع المصرفي العراقي في الإمارات؟

القطاع المصرفي العراقي، موجود في الإمارات، عبر علاقات رصينة مع الشركاء من الأشقاء في الإمارات أو غيرهم، وما مشاركتنا في إكسبو، من خلال جناح العراق، في الحدث العالمي، إلا دليل على ذلك، باعتبار المعرض صمام أمان اقتصادي واستثماري للانطلاق نحو العالم، وصناعة شركاء حقيقيين، مع سعينا الجاد لإنشاء مقر للتمثيل العراقي المصرفي، يكون بمثابة معرض تمثيلي دائم، سواء في معرض إكسبو، أو في القرية العالمية، لتسهيل مهمتنا في ما يتعلق بالعمل وفق نظام «مصارف المراسلة».