سفيرة اليونيسف الفنانة يارا: إكسبو 2020 دبي أبهرني

منذ اللحظة التي دخلت فيها إلى إكسبو 2020 دبي، وأنا أشعر بالانبهار من كل ما أراه من حولي. فعلاً شعرت بالفخر.. بهذه الكلمات عبرت الفنانة اللبنانية يارا عن فرحتها بأن تكون في موقع إكسبو 2020 دبي، أكبر حدث دولي يقام في المنطقة.

كما لم تخف الفنانة اللبنانية يارا سعادتها الكبيرة بمشاركتها في باحتفالات اليوم العالمي للطفل في إكسبو 2020 دبي، معبرة عن ذلك بقولها: "فرحتي مضاعفة لأنني أغني للطفل في مكان استثنائي مثل إكسبو 2020".

وتشعر الفنانة يارا بالمسؤولية الكبيرة كونها السفيرة الإقليمية لليونسف، إذ لا بد من مساعدة الطفل للعيش كما يستحق من خلال دعمه بكل ما يحتاجه على أمل أن تنعم المنطقة العربية بالسلام لكي يتمكن الطفل فيها من العيش بسلام.

وتحدثت يارا عن المشاريع التي تخطط لتنفيذها مع اليونيسف في المستقبل، وعن شعورها بأن تكون في موقع إكسبو 2020 دبي، أكبر حدث دولي يقام في المنطقة،
وما الذي يحتاجه الطفل ليعيش كما يستحق. وتالياً نص الحوار.

 
بعد كل ما عانت منه البشرية خلال العام الماضي بسبب الجائحة، ما أهمية وجودك في "يوم الطفل العالمي" سفيرة لليونيسف؟
 
-أحمد الله أن الحياة تعود تدريجياً إلى طبيعتها بعد أن قطعنا مرحلة صعبة جدا العام الماضي بسبب جائحة كوفيد-19. فرحتي لا توصف لأني هنا أغني على مسرح ضخم في إكسبو 2020 دبي، وخصوصاً في اليوم العالمي للطفل. من الصعب التعبير عن مشاعري كوني السفيرة الإقليمية لليونسف، فأنا أشعر بالفرح والفخر وفي الوقت نفسه، أشعر بمسؤولية كبيرة.
 
ما شعورك بأن تكوني في موقع إكسبو 2020 دبي، أكبر حدث دولي يقام في المنطقة؟
 
-منذ اللحظة التي دخلت فيها إلى إكسبو 2020 دبي، وأنا أشعر بالانبهار من كل ما أراه من حولي. فعلا شعرت بالفخر، وهي مناسبة لأوجه تحية كبيرة جدا لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تحتضن العالم بأكمله، ولكل فريق عمل إكسبو. حماستي وفرحتي كانتا مضاعفتين لأني هنا في هذا اليوم الخاص للغاية، كونه يوم الأطفال الذين يعنون لي كثيرا، فهم حقيقة نقطة ضعفي.
 
كلمات الأغنية التي أطلقتها في هذه المناسبة تقول "بدنا نعيش"، برأيك ما الذي يحتاجه الطفل ليعيش كما يستحق؟
 
-الأغنية الجديدة التي أطلقتها مع اليونيسف، وهي خاصة بالطفل "بدنا نعيش"، من كلمات وألحان طارق أبوجودة وتوزيع عباس الصباح، رسالة من أطفال العالم، إذ لا بد من مساعدة الطفل للعيش كما يستحق من خلال دعمه بكل ما يحتاجه على أمل أن تنعم المنطقة العربية بالسلام لكي يتمكن الطفل فيها من العيش بسلام، ويتمكن من التخطيط للغد، ويحقق النجاحات التي يطمح إليها.. إنهم في النهاية أطفالنا، وهم مستقبلنا.
 
ما المشاريع التي تخططين لتنفيذها مع اليونيسف في المستقبل؟
 
-الفترة الماضية، وبسبب جائحة كوفيد-19، لم نتمكن من توسيع نشاطاتنا، واليوم كان فعليا أول نشاط لنا معا، ووجودي هنا شكل فرصة للتعرف على كل فريق عمل اليونيسف، لكن بالتأكيد لدينا مشاريع عدة نعمل عليها، وكذلك أغنيات أخرى.