مباراة فريدة.. كلارنس سيدورف يلعب كرة القدم مع أصحاب الهمم في إكسبو 2020

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يزال أسطورة كرة القدم اللاعب كلارنس سيدورف يتمتع بالمهارات الكروية التي جعلته لاعبا متفرداً على الدوام، حيث قاد جلسة "بلاي فور غود"، في إكسبو 2020 دبي أمس، وهي جلسة تدريب مقامة في فترة ما بعد الظهيرة، ومباراة فريدة لكرة القدم للأطفال من أصحاب الهمم داخل مركز الرياضة واللياقة البدنية في إكسبو 2020 دبي.
 
ونظمت هذه الفعاليةَ كلٌ من جي 42، شريك الذكاء الاصطناعي الرسمي لإكسبو 2020 دبي، والمنظمة غير الربحية "أبطال الأمل"، التي أسستها هولي ميرفي من أجل تطوير المهارات الرياضية، والاجتماعية، والشخصية لأصحاب الهمم.
 
وأجرى أيضاً اللاعب الهولندي العالمي السابق سيدورف، البالغ من العمر 45 عاماً، جولة في موقع إكسبو 2020، تخللها زيارات إلى أجنحة هولندا، وسورينام (مكان ولادته)، وجناح دولة الإمارات.
 
سيدورف هو اللاعب الوحيد الذي فاز بدوري أبطال أوروبا مع أندية مختلفة، خلال مسيرة ناجحة للغاية مع أياكس، وريال مدريد، وإنتر ميلان، وإيه سي ميلان، أعقبتها فترات عمل إدارية مع (إيه سي ميلان)، وكذلك في الصين وإسبانيا والكاميرون. وشارك في عدد من المشروعات الإنسانية والخيرية في أنحاء العالم، موظفا قوة الرياضة وكرة القدم من أجل الخير.
وتحدث أسطورة كرة القدم اللاعب كلارنس سيدورف في حوار صحافي عن أهداف زيارته لإكسبو 2020 دبي، وعن مساهمة كرة القدم والرياضة بشكل أوسع في جعل العالم مكانا أفضل، وعن مستقبل كرة القدم في العالم. وتالياً نص الحوار.  
 
عرفنا بهدف زيارتك لإكسبو 2020 اليوم مع جي 42 ومنظمة "أبطال الأمل"؟

 
-زرتُ بعض الأجنحة، منها أجنحة سورينام، وهولندا، وإيطاليا، ودولة الإمارات بالطبع. إنها نسخة جميلة من إكسبو الدولي. وكانت اللحظة الأكثر أهمية هي اللعب مع الأطفال هنا من أجل الخير في جلسة "بلاي فور غود"، وهو ما بث البهجة في نفوس الجميع. لذلك، كان ختام اليوم جميلا.
 
كيف يمكن لكرة القدم والرياضة بشكل أوسع أن تساهم في جعل العالم مكانا أفضل؟
 
-لطالما روجتُ للتغيير في لعبة كرة القدم والرياضة بشكل عام. لدينا أمثلة هائلة لقادة عظماء أمثال نيلسون مانديلا، الذي غيّر مصير بلاده جنوب أفريقيا مستغلا الرياضة، مثل الرجبي، في تلك اللحظة الخاصة، لصُنع التغيير وترك الأثر.  إنها ببساطة الطريقة المُثلى للمضي قدماً: الرياضة والتعليم، بهذه الطريقة سيكون لدينا عالم أكثر أمانا وبالتأكيد سيحظى الأطفال بمستقبل أكثر إشراقا إذا تأكدنا من حصولهم جميعا على سبل الوصول إليه. لذا، ما نريده هو مواصلة دعمه والعمل عليه.
 
ما الذي يحمله المستقبل لك في عالم كرة القدم؟ هل يمكننا أن نتوقع رؤيتك مجدداً في مهمة إدارية قريباً؟

 
-لا تتمحور حياتي حول كرة القدم فحسب، بل كرة القدم جزء منها. هذا لن يتغير. الآن، عاجلا أم آجلا، سأتولى إدارة بعض الأندية أو تأدية مهام أخرى. أعمل على الكثير من المشروعات المهمة، فالأعمال ذات التأثير والمتعلقة بالشباب أولوية بالنسبة لي. لذا، أعتزم مواصلة التركيز على ذلك والاستمتاع برحلة الحياة والعطاء.
 
هل مثل هذه المشروعات هي ما تهمك حقاً في الوقت الحاضر، بعيداً عن كرة القدم؟
 
-إنني مُفعم بالحيوية والنشاط منذ 25 عاما، إذ أسعى إلى رد الجميل للناس وللمجتمع، وأستخدم منصبي وأبتكر مشروعات لهذه الغاية، فالعمل الإنساني مهم. هذا حقا هو الجزء الذي يجعلنا سعداء، وهذا حقا ما يجعلني أثابر. ولتحقيق ذلك، نحتاج أيضا إلى تأسيس أعمال مستدامة يمكنها ترك أثر إيجابي في المجتمعات. أحاول دمج جميع هذه العناصر في ما أفعله.
 

 

Email